غــربـــةٌ...


رلى براق – الموصل – العراق

لأنني شجرةٌ
تدليتُ من أغصانِكَ
وانغرزتُ في أرضِ حلمِكَ
وحفرتُ لكَ في كلِّ شبرٍ
سفراً
وتركتُ أعشاشي للريحِ فاغرةً
كأن العصافيرَ تغني
كأن الثمرَ ينضجُ
كأن الموسيقى تصلي لنومِكَ
ودهشتي
كأن الوقتَ يتشبثُ بنا
كأن العتمةَ الغامضةَ تضيءُ خلفَ صمتِكَ
كأننا...
أنا غربتُكَ الأليفةُ
وأنتَ حظي...

 

تعليق عبر الفيس بوك