أَبجَدَيَّة!


د. عمر هزاع – دير الزور - سوريا

سَأُسِرُّ سِرًّا...
فاحفَظِيهِ...
أَنا شاعِرٌ:
يَسعى إِلى لُغَةٍ جَدِيدَةْ!
قَد أَفرَغَ الشُّعَراءُ قامُوسَ اللُّغاتْ!
عَصَرُوهُ!
وَاحتطبوهُ!
حَتَّى لَم يَعُدْ شَيءٌ يُصَبُّ...
لِتَشرَبِيهِ!
لَكِنَّنِي...
ما زِلتُ أَقدِرُ أَن أُخَلِّقَ أَبجَدِيَّتَنا الفَرِيدَةْ!
بِأَصابِعِي!
بِفَمِي!
بِرِعشَةِ قُبلَتِي!
بِالتَّمتَماتْ!
لِأَكُونَ مَن يَتلُو عَلَيكِ العِشقَ...
كَي تَتَهَجَّئِيهِ...
فَأَصُوغَ مِن فَمِكِ القَصِيدَةْ!
وَأُعِيدَ عَصرَ المُعجِزاتْ!

 

تعليق عبر الفيس بوك