أكتب في حالة إغماء


رماح بوبو – اللاذقية – سوريا

يا حبيبي..
لا تكوَّر كفّيك كلّما  رقرق صمتٌ بوجهي ..
فما كل صمتي.. ماء
ولا تبتئس..كلما سافرت في غيمةٍ عيناي
فما كل رحلة لعيني..استياء
واذا ما قرأت نصوصي
فلا تفض غلافها البراق..الملفوف
ثم تلحس ..
كي تتأكد من منشأ الحروف!
فأنا أكتب إذ أكتب في حالة إغماء.!
و تنبّه
قد تجري دموعي..
من لقطة في التلفاز
أو على شجرة رقصت بغنجٍ..
فلا تدخل في تفاصيل البكاء
يا حبيبي..
أرخ ذراعيك عن عروة خصري قليلا..
فقد..يطيب لزوربا على غفلةٍ
أن يرمح باشتهاء
يا حبيبي..
هذي أنا
مطوقة..بالله والفستق..والحناء
فلا تقتحم جنّتي عنوةً
إن لم آذن بالدّخول
وتمهل..
استند على كتف الوقت قليلا
أوتمدد بحرجه..
وتسلّ بعدَّ خرفان الغناء
فلكل لحظة نبيّها
ولست نبياً
لكل اللحظات!.

 

تعليق عبر الفيس بوك