تتضمن 6 مشاريع تشغيلية.. و11 مشروعا قيد التشغيل

"الشراكة من أجل التنمية" تبرم 36 اتفاقية حتى يونيو الماضي لتعزيز التنويع الاقتصادي

...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

أبرمت الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية 36 اتفاقية شراكة منذ تأسيسها وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، وذلك مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في المجال العسكري والأمني والمدني والملتزمة لدى الهيئة من خلال برنامج الشراكة من أجل التنمية.

ووقعت الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري، 3 اتفاقيات شراكة جديدة مع كل من شركة كيه إي سي إنترناشيونال (KEC International)، وهي من الشركات الهندية الرائدة في مجال نقل الطاقة الكهربائية، ومع شركة إم بي دي إيه (MBDA UK & MPDA France) البريطانية والفرنسية، وهي من أبرز الشركات الأوروبية المتخصصة في تصميم وإنتاج الصواريخ والأنظمة.

وشهدت اتفاقيات الشراكة الموقعة خلال السنوات الماضية ارتفاعاً نسبياً؛ حيث بلغ عدد الاتفاقيات الموقعة خلال عام 2017 اثنتي عشرة اتفاقية، ليصل إجمالي الاتفاقيات الموقعة بنهاية النصف الأول من عام 2018 ستة وثلاثين اتفاقية شراكة بواقع 49 ملتزما أجنبيا من مختلف أنحاء العالم.

ورحبت الشركات الموقعة بالشراكة الاقتصادية والعلاقات الاستراتيجية مع الهيئة وحكومة السلطنة والتي سيكون لها دور في تعزيز وتطوير القطاعات الحيوية في السلطنة وبناء وتوطيد علاقات الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وتعمل الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية على ترجمة اتفاقيات الشراكة الموقعة مع الشركات الأجنبية إلى تنفيذ مشاريع ذات قيمة مضافة تدعم 3 قطاعات إستراتيجية مهمة تتمثل في تعزيز القطاع العسكري والأمني وتقوية القطاع الخاص وتنمية وتأهيل الكوادر البشرية وذلك في إطار دورها للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني للسلطنة.

وبلغت مشاريع الهيئة التشغيلية 6 مشاريع وهي أكاديمية عمان للطيران ومركز عمان للتقنية الحيوية البحرية وبرنامج تطوير مهارات الشباب وبرنامج تعزيز القدرات الوطنية وبرنامج STEM Oman وصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. في حين بلغت مشاريع الهيئة في مرحلة ما قبل التشغيل 11 مشروعًا، يجري العمل على نقل البعض منها إلى مرحلة التشغيل خلال العام الجاري. بينما تدرس الهيئة حالياً 6 مشاريع جديدة وبحث الجدوى الاقتصادية لها وأثرها على الاقتصاد الوطني.

وتركز الهيئة من خلال هذه المشاريع على دعم قطاعات حيوية واعدة في السلطنة مثل قطاع الطيران وقطاع الأمن الإلكتروني وقطاع البحوث والدراسات والقطاع الصناعي وقطاع التعليم، فضلاً عن دعم القطاع العسكري والأمني والقطاع الخاص والكوادر البشرية.

وعلى صعيد التدريب، بلغ عدد الكوادر الوطنية المستفيدة من البرامج التدريبية المدعومة من الهيئة منذ التأسيس أكثر من 30 ألف متدرب من طلبة المدارس والكليات والجامعات مروراً بالعاملين في القطاعين العام والخاص، علاوة على الباحثين عن عمل.

وتتنوع البرامج التدريبية المنفذة بين البرامج المعنية بتطوير الذات والاعتماد على النفس بجانب تنمية المهارات والقدرات التخصصية والعملية.

تعليق عبر الفيس بوك