سِـحـــرٌ سَمـــاويٌّ


عقيل اللواتي - مسقط


عفـواً إلهـي قد أتَـيـتُ جَـرائِـماً
من هولِها قَـلبُ المَشاعِـرِ صُدِّعا
//
غُفـرانَ ذنبـي أن تعـود مَشاعِـري
حِضناً ألـوذُ به وقـلبـاً مَـرجِـعا
//
ربَّـاهُ سِتـرُكَ قد تَـغـشَّـى شِـقوتي
فأدمْ علـيَّ نعيـمَـهُ كي أنْـصَـعا
//
رفقاً إلـهَ العَـرش تلك حبـيـبـتي
أدعوكَ تمسحُ من جوايَ الأدمعا
//
باسم الحُسينِ أعُـودُ يا ربَّاهُ فـي
ساحاتِ قُدسِـكَ تائباً مُـتـورِّعـا
//
من نورِ سبطِ الطُّهرِ آخذُ ومضةً
لتُـنيرَ كـوناً بالمحبَّـةِ شَـعْـشَـعا
//
قَسَمَاً أعـودُ لأبتـني في قَـلبِـها
قصـراً وداديَّ النَّـقَـاءِ مُـرصَّـعا
//
قَسَمَاً أعودُ لأحتسي من خَمـرِها
سِحرَاً سَماويَّ الـرِّضَـا مُتَجمِّـعا
//
فحضنتُها وبكيتُ خَشيةَ قُـربِها
لأرى هَـوايَ بقُربِـها مُـتـوزِّعَـا
//
إنْ تسألوا عنها السَّماءَ تُجبكمُ :  
هي ليلةُ القَدرِ العظيمَةِ مَفـزَعَـا

 

 

تعليق عبر الفيس بوك