نيمار مهتم بتصفيف شعره أكثر من منتخب بلاده

 

موسكو- الوكالات

نيمار دا سيلفا هو أهم لاعبي كرة القدم في الوقت الحالي، بل يتوقع له البعض أن يكون الأيقونة القادمة في اللعبة بعد انتهاء عصر رونالدو وميسي، وهو الأمر الذي حمَله الجزء الأكبر من الاتهامات التي طالت لاعبي البرازيل بعد خروجها أمام بلجيكا في دور الـ8 ببطولة كأس العالم المقامة حاليًا في روسيا، وقالت صحيفة ذا صن البريطانية إنّ نيمار ذُبح عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، حيث حمله الجمهور العبء الأكبر قبل انطلاق كأس العالم، ولذلك تحمل هو مسؤولية الخروج من البطولة.

 ربما وصل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى دور الثمانية متفوقا بهذا على الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذين خرجا مع منتخبيهما من الدور الثاني لبطولة كأس العالم بروسيا، لكنه لم يقدم في هذه البطولة ما يؤكد نضجه بالدرجة الكافية لوراثة عرش الأسطورتين ميسي ورونالدو.

ويشاهد اللاعبون الثلاثة فعاليات المربع الذهبي للمونديال الروسي بعدما ودع المنتخب الأرجنتيني البطولة بالهزيمة أمام نظيره الفرنسي من الدور الثاني وخسر المنتخب البرتغالي أمام أوروجواي بذات الدور فيما سقط نيمار ورفاقه من راقصي السامبا البرازيلية أمام المنتخب البلجيكي في دور الثمانية للبطولة.

وفشل نيمار في أن يقدم للمنتخب البرازيلي وجماهيره ما يليق بالتوقعات التي سبقته إلى البطولة.

والحقيقة أن نيمار، أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم حتى الآن، جذب الكثير من عناوين الأخبار في الصحف ووسائل الإعلام، ولكن هذا لم يكن بفضل مستوى الأداء الذي يقدمه وإنّما للمبالغة في عملية السقوط على الأرض بعد كل عرقلة يتعرض لها.

واصطحب نيمار أيضا اثنين من مصففي الشعر معه إلى روسيا. وأكّد المعلقون على طرق تصفيف الشعر أنّ اللاعب ظهر بخمس تصفيفات مختلفة، وفي المقابل، سجل نيمار هدفين وصنع هدفا فقط خلال مسيرته في البطولة.

ويرى بعض النقاد أنّ السبب في الأداء المحبط لنيمار في المونديال الروسي يرجع إلى الإصابة التي عانى منها اللاعب في النصف الثاني من الموسم الماضي، فيما رأى آخرون أنّ مستوى اللاعب بدأ في التدهور بشكل فعلي منذ رحيله عن برشلونة إلى سان جيرمان.

وكان المونديال الروسي هو أكبر فرصة أمام نيمار لكنّه لم يستغل هذه الفرصة.

تعليق عبر الفيس بوك