الأحد القادم بدء البرنامج في محافظات السلطنة

التربية والتعليم تنهي استعداداتها لبدء "صيفي مواطنة مسؤولة" لطلبة المدارس 2018

...
...
...
...
...
...

 

  • يسهم البرنامج بشكل مباشر في استثمار مواهب الطلبة وطاقاتهم الكامنة وتوجيهها التوجيه الأمثل من خلال الممارسة التطبيقية للأنشطة المختلفة
  • يستهدف الطلبة الذين أنهوا الصفوف من (6-11) على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الدراسية واهتماماتهم
  • (44) مركزاً في جميع المحافظات تستوعب (3100) مشارك
  • يتضمن البرنامج الصيفي ثلاثة أنواع من الأنشطة: الثقافية والعلمية والرياضية

 

إعداد: محمد بن خلفان الشكري

أكملت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لبدء البرنامج الصيفي لطلبة المدارس2018، والذي يُنفذ هذا العام تحت شعار"صيفي مواطنة مسؤولة"، وستنطلق فعالياته يوم الأحد الموافق 15 من يوليو الجاري وتستمر لمدة أسبوعين متصلين ويختتم بتاريخ 26 من ذات الشهر.

وللتعرف أكثر عن تفاصيل هذا البرنامج والطلبة المستهدفين وأعدادهم، والبرامج التدريبية التي ستقدم في المراكز الصيفية التي تنفذ على مستوى السلطنة، التقينا الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة لتقنية المعلومات نائبة رئيس اللجنة الرئيسية لتنظيم وإدارة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس التي أكدت  على أهمية البرنامج الصيفي لطلبة المدارس ودوره في صقل مهارات الطلبة والطالبات واستثمار طاقاتهم الإبداعية وقالت: أضحى البرنامج الصيفي لطلبة المدارس استمراراً لجهود وزارة التربية والتعليم في تقديم رسالتها التربوية والتعليمية وتعزيز أدوارها المُجتمعية خارج أوقات الدراسة الفعلية للطلبة، عن طريق تقديم مناشط تربوية تمتزج فيها المعارف بالتطبيق والترفيه بشكل مرن في جو مليء بالألفة والأريحية. مضيفة: وبفضل المتابعة الدؤوبة من قبل معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة والتعاون المثمر والشراكة الحقيقية، استطاع  البرنامج أن يسهم بشكل مباشر في استثمار مواهب الطلبة وطاقاتهم الكامنة وتوجيهها التوجيه الأمثل من خلال الممارسة التطبيقية للأنشطة المختلفة. وأضافت: ويسعى البرنامج في نسخته التاسعة لتحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها غرس مفاهيم الاعتزاز بهذا الوطن وقائده المفدى، وبناء شخصية إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والقيمية، من خلال تعميق دور البرنامج ومضامينه؛ للمساهمة بشكل مباشر في تأهيل الطلبة لخدمة مجتمعهم. ويهدف البرنامج هذا العام إلى تأكيد أهمية القيم في حياة الطالب بصفة خاصة؛ فهي سبيل إلى تحقيق طموحاتهم من خلال ناتجها الملموس في المنجزات الشخصية والاجتماعية والوطنية والإقليمية والدولية، ولضمان تحقيق أفضل عائد وأعلى نسبة من التفاعل والجودة الممكنة لتنفيذ مناشط هذا البرنامج بالشكل المخطط له، تعمل الوزارة - بتضافر الجهود - مع شركائها في سائر القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة واللجان الوطنية لتقديم برنامج تربوي جاذب وممتع.

أهداف البرنامج الصيفي

وأشارت فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة لتقنية المعلومات نائبة رئيس اللجنة الرئيسية لتنظيم وإدارة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس إلى أنّ البرنامج الصيفي يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، من أبرزها المساهمة في: ترسيخ القيم والصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين وتقدير الذات في نفوس أبنائنا الطلبة، وتأكيد قيم الانتماء والولاء للوطن وقائده، ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة، وزيادة الوعي الصحي وغرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة، وصقل قدرات الطلبة ومواهبهم وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهم، وتعزيز طاقاتهم بالصورة الإيجابية، والتأكيد على استمرار دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلبة، ومساعدة الطلبة على اكتشاف قدراتهم وتطويرها، وتنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية، واستثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار مع الآخرين، وتوفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات مختلفة تستثير القدرات الكامنة لدى الطلبة الذين يستهدفهم البرنامج هذا العام ممن أنهوا الصفوف من (6-11) على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الدراسية واهتماماتهم، وحسب ظروف كل محافظة.

الشعار اللفظي للبرنامج

وتحدثت عن الشعار اللفظي للبرنامج "صيفي مواطنة مسؤولة" ومدلولاته فقالت: يتضمن هذا الشعار الأنشطة التربوية الموجهة إلى تركيز الاهتمام بالبعد الوطني، وتربية الطلبة على قيم المواطنة، من خلال المبادرة بخدمة المجتمع المحلي ومعالجة قضاياه البيئية والصحية والاجتماعية، والمساهمة بالأعمال التطوعية والخدمية مع مؤسسات المجتمع المحلي المختلفة. ونهدف من خلال هذا الشعار إلى الحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته الحضارية، وإكساب الطلبة قيم المواطنة والالتزام بعادات وتقاليد المجتمع العُماني، والاعتزاز بالرموز الوطنية مثل "علم السلطنة" و"النشيد الوطني"، وتطبيق مبادئ الخدمة العامة ودعم المبادرات الخيرية لمكونات المجتمع المحلي، وإكساب الطلبة ثقافة العمل التطوعي وأهدافه الدينية والاجتماعية والوطنية، وغرس القيم الإنسانية الإسلامية الحميدة في نفوس الطلبة، وتطبيق مفاهيم المواطنة الرقمية من خلال الأنشطة المعززة بالمركز الصيفي.

 

أعداد المراكز

وعن أعداد المراكز الصيفية التي تستوعب هذا العدد من الطلاب في محافظات السلطنة قالت د.فتحية السدية: يبلغ عدد المراكز (44) مركزاً، منها (26) مركزا سعة (100) طالب و(18) مركزا سعة (50) طالباً موزعة على جميع المحافظات ومعظم ولايات السلطنة حسب الكثافة الطلابية. يشكل المشاركون في هذه المراكز ما مجموعه (3100) طالب وطالبة. ويكون توزيع المراكز على المحافظات وفق الآتي:

المحافظة

عدد المراكز  ذات 100 طالب

عدد المراكز  ذات 50 طالبا

مسقط

3

-

ظفار

-

4

الداخلية

-

5

شمال الباطنة

6

-

جنوب الشرقية

-

4

شمال الشرقية

4

-

جنوب الباطنة

5

-

الظاهرة

-

3

البريمي

-

4

مسندم

-

3

الوسطى

-

3

المجموع

18

26

عدد الطلبة

1800

1300

 

 

مواقع تنفيذ البرنامج

وعن كيفية إدارة المراكز الصيفية والبرنامج قالت نائبة رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج: أظهر التقسيم الذي أعتمد في إدارة وإشراف البرنامج نجاحه، وعليه تم الإبقاء على إدارة هذه المراكز من خلال المستويات الثلاثة:مركزياً، من خلال اللجنة الرئيسية للبرنامج بديوان عام الوزارة، ولا مركزياً، من خلال اللجان المحلية بكل محافظة، وتتضمن وجود ممثلين للدوائر  ومكاتب الإشراف التربوي، والأقسام ذات العلاقة بفعاليات وأنشطة البرنامج الصيفي بشقيه الفني والإداري، والتي منها : (الأنشطة التربوية، الحافلات المدرسية، الشؤون المالية)، وكذلك من خلال رئيس مركز ومشرف واحد بالمراكز التي تضم 100 مشارك. ورئيس مركز بالمراكز التي تضم (50) مشاركا. ويتم اختيار  رئيس المركز والمشرفين على المراكز عن طريق اللجان المحلية وفق شروط منها: الإجادة في مجال الأنشطة، والمبادرة والرغبة الجادة في العمل بالمراكز، والقدرة على إيجاد علاقة جيدة بينه وبين الطلبة، والقدرة على التخطيط وتحقيق ما يخطط على أرض الواقع، والتعاون المتواصل مع إدارة المراكز بما يحقق الأهداف المرسومة.

البرنامج الزمني

وتحدثت د.فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة لتقنية المعلومات نائبة رئيس اللجنة الرئيسية لتنظيم وإدارة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس عن البرنامج الصيفي الذي سيكون مطبقا في المراكز الصيفية فقالت: يمتد اليوم في البرنامج الصيفي (2018) من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة والنصف ظهراً، حيث تم تقسيم اليوم إلى أربع فترات وفق الجدول الآتي:

م

الوقت

             البرنامج

1

8.00 - 9.00

الفترة الأولى

2

9.00- 10.00

الفترة الثانية

3

10.00-10.30

استراحة

4

10.30- 11.30

الفترة الثالثة

5

11.30- 12.30

الفترة الرابعة

 

 

مواقع تنفيذ البرنامج

وعن الأسس التي تم على أساسها اختيار المراكز الصيفية في المحافظات قالت نائبة رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج: تمَّ الإبقاء على التوزيعة العامة لمواقع التنفيذ (بحيث تكون الولاية هي المعيار الأساسي في التوزيع) مع ترك الحرية للمحافظات للموازنة بين وسط الولايات وأطرافها في توزيع المراكز اعتماداً على الكثافة الطلابية، على أن تتوافر فيها الشروط الآتية: المواصفات والتسهيلات التي تعين على تحقيق أنشطة البرنامج، والتوزيع الجغرافي في المحافظات، وأن يكون موقع المدرسة معروفاً لدى جميع المشاركين، ويسهل الوصول إليه.

أنشطة البرنامج

­­­وأكدت نائبة رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج الصيفي لطلبة المدارس حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير البرنامج كمًا ونوعًا وقالت إن البرنامج الصيفي يتضمن ثلاثة أنواع من الأنشطة: الثقافية ولها (%40) من نسبة البرامج، والعلمية ولها كذلك (%40) من نسبة البرامج، والرياضية ولها (%20) من نسب توزيع الأنشطة، ويترك للمحافظات والمراكز الحرية والمرونة في إعادة نسب التوزيع اعتماداً على رغبة الطلبة وظروف كل مركز.

 

 

 

 

 

 

 

    الأنشطة الثقافية

وأضافت: ولو جئنا بشيء من التفصيل لهذه الأنشطة الثلاثة وأهدافها، فنجد أن النشاط الثقافي هو نشاط تسعى اللجنة من خلاله إلى تعميق فهم الطلبة وإدراكهم للمهارات المتقدمة في القراءة والكتابة والأنشطة الفنية والثقافية بكافة آدابها وفنونها، كما أنه ينمي قدرات الطلبة المشاركين في المهارات الحياتية المختلفة وهو بذلك صورة من صور إكسابهم القيم المختلفة بطرق مباشرة وغير مباشرة، وإثارة الدافعية وتنمية الذوق والإحساس بالجمال لديهم.

واستطردت: ويهدف إلى تشجيع الطلبة على مهارات القراءة والكتابة الحرة وتنمية قدراتهم الأدبية، وغرس المبادئ الصحيحة للحوار البنّاء وأساليب الإقناع، وتنمية وعي الطلبة بأهمية الفنون التشكيلية والخامات الفنية المستخدمة فيها، وإكساب الطلبة الخبرة في مجال وعناصر العمل المسرحي المختلفة، وتفعيل نشاط المهارات الموسيقية بمختلف أشكاله بما يسهم في تنمية الذوق الفني لدى الطلبة، وإكساب الطلبة للعديد من المهارات الحياتية، وتعريف الطلبة بالأماكن السياحة والأثرية والمواقع التاريخية المختلفة بالسلطنة، والتعرف على الفنون والحرف الشعبية العمانية التقليدية، وزيادة وعي الطلبة بالإعلام وتأثيره في حياتنا، وزيادة وعي الطلبة بإجراءات الأمن والسلامة وتطبيقاتها في حياتهم.

    الأنشطة العلمية

وأكملت قائلة: في حين أن الأنشطة العلمية تقع في مجال العلوم التجريبية (الطبيعية) وهي التي تعتمد على التجربة والاختبار، وتشمل العلوم التي تهتم بالإنسان والكائنات الحية الأخرى، وبالعالم الطبيعي، وتزود المتعلم بحقائق وأوصاف ونظريات عن العالم الذي نعيش فيه، وتشمل العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة . والنشاط العلمي يعمق مفهوم التفكير العلمي عند الطالب ويتيح الفرصة لممارسة أنشطة وتطبيقات علمية جذابة ترسخ المنهج العلمي الصحيح لديه، وتسهم في إبراز وتنمية قدراته ومواهب، وتهتم برعاية ميوله العلمية من خلال ممارسة البرامج النظرية والتطبيقية في مجالات العلوم الطبيعية (الفيزياء -الكيمياء - الأحياء - الجيولوجيا – الرياضيات - الحاسب الآلي) بأساليب مشوقة وممتعة تحقق الفائدة.

وأضافت: وبالتالي فإن أهداف هذا النشاط يمكن إيجازها في: تنمية روح الابتكار والاختراع والقدرة على التفكير الابتكاري لدى الطلبة، ومنح الطلبة فرصة جيدة للتفكير وتنمية الاتجاهات والميول العلمية، وإذكاء روح البحث وحب الاستطلاع لدى الطلبة، وتوظيف المهارات المكتسبة والمعرفة العلمية في المواقف الحياتية، والتعود على العمل الجماعي والتعاون في إنجاز المهمات، وتصميم بعض الأجهزة البسيطة والمشروعات الابتكارية، والتعرف على المستجدات العلمية والتقنية الحياتية الحديثة والتوجيه حول أساليب الاستخدام الأمثل لها، والالتزام باحتياطات الأمن والسلامة، وتنمية روح البحث عن البدائل المتاحة في البيئة المحلية، والاستفادة من نتاجات النشاط العلمي في خدمة المواقف التعليمية، واكتساب بعض المهارات فيما يتعلق بسوق المال، ونشر الثقافة العلمية ورفع المستوى العلمي والتقني، وتحويل المواد العلمية النظرية إلى تطبيقية مهارية.

الأنشطة الرياضية

وأكملت حديثها عن الأنشطة الرياضية في البرنامج فقالت: أما الفرع الثالث من أنشطة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس فهو النشاط الرياضي الذي يمكن أن نعرفه بأنه نشاط بدني حركي تربوي هادف يتم من خلاله ممارسة بعض الرياضات والألعاب والأنشطة الحركية تحت إشراف إدارة متخصصة، من خلال إتاحة الفرصة للطالب لممارسة برامج تعليمية رياضية ومنافسات ومسابقات ترفيهية، تساهم في تحسين اللياقة الصحية والبدنية وتكوين اتجاهات وعادات إيجابية نحو الرياضة من أجل بناء شخصية الطالب بناءً متكاملاً من مختلف الجوانب البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية بقالب تعليمي ترفيهي رياضي، ومساعدته على توجيه قدراته وصقلها في مختلف الرياضات والألعاب الفردية (تنس الطاولة، السباحة، الشطرنج، ...) والجماعية  (الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة اليد، الألعاب الشعبية)، والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية.

وأوضحت أهداف النشاط الرياضي فقالت: يهدف إلى تعليم الطلبة المهارات الحركية الرياضية والقواعد القانونية لبعض الرياضات والألعاب الفردية والجماعية، ورفع مستوى اللياقة البدنية والصحية للطلبة من خلال ممارسة النشاط البدني الحركي، ومساعدة الطلبة على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم البدنية والرياضية وتوجيههم لتطويرها في المؤسسات المتخصصة (الأندية، مراكز إعداد الناشئين،....وغيرها)، ورفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ وكيفية تنظيمه واستثماره في ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، وإكساب الطلبة اتجاهات إيجابية نحو ممارسة الألعاب الشعبية العمانية، وتنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات وغرس القيم الرياضية من خلال ممارسة الأنشطة، وغرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية وزيادة الوعي الصحي لدى الطلبة، وتعزيز اتجاهات الطلبة نحو ممارسة النشاط البدني. واختتمت الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة لتقنية المعلومات نائبة رئيس اللجنة الرئيسية لتنظيم وإدارة البرنامج الصيفي لطلبة المدارس مؤكدة على أهمية هذا البرنامج وما يتضمنه من أنشطة ثقافية وعلمية ورياضية من شأنها أن تسهم في صقل مهارات وقدرات أبنائنا الطلبة والطالبات الذين نتمنى لهم الاستفادة المثلى من هذا البرنامج، والشكر موصول إلى أعضاء اللجان المحلية في مختلف المحافظات على الجهود التي بذلت من أجل تهيئة وتجهيز المراكز الصيفية بالصورة التي هي عليها الآن من أجل استقبال الطلبة والطالبات، مُتمنين للجميع التوفيق والتعاون الدائم في كل ما من شأنه الاهتمام بأبناء هذا الوطن العزيز.

 

تعليق عبر الفيس بوك