"عُمان أرض السلام" يعبر 3 دول آسيوية متجها إلى لندن

الرؤية - سيف المعمري

يُواصل فريق عُمان عبر السلام رحلته البرية الأولى، والتي انطلقت من مسقط في الثلاثين من يونيو الماضي إلى العاصمة البريطانية لندن بمشاركة 26، يستقلون 7 سيارات ذات الدفع الرباعي، في رحلة تستغرق 26 يوم، وتتضمن إقامة 3 فعاليات وطنية؛ بهدف التعريف بالمقومات السياحية والتاريخية والحضارية والجغرافية التي تزدهر بها السلطنة.

وقال رعد بن عبدالله العبري: تحرك الفريق من العاصمة مسقط، وكان خط السير يمر بدولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت نقطة استراحة ليلة واحدة، وفي اليوم التالي كان موعد ركوب العبارة من ميناء خالد بالشارقة إلى بندر عباس بالجمهورية الإيرانية في رحلة استغرقت 12 ساعة، ووجدنا حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة فور وصولنا. وبعدها، واصل الفريق المسير إلى مدينة "قُم" الإيرانية التي تبعد من بندر عباس قرابة 1000 كم، لتكون نقطة استراحة لليلة واحدة، تعرفنا خلالها على طبيعتها الجغرافية ومكانتها التاريخية والحضارية. بعدها، تحرك الفريق وواصل سيره إلى الجمهورية التركية، مرورا بعدة مدن إيرانية؛ منها: تبريز وأصفهان إلى أن وصل إلى الحدود التركية بعد ما قطع قرابة 1000 كم، وهناك مر الفريق بمحطتين هما مدينة طرابزون التي تبعد من الحدود التركية قرابة 500 كم ومدينة إسطنبول؛ حيث تمَّ التعرف على المعالم التاريخية والحضارية للمدينتين، ونحن بدورنا كفريق عرفنا الشعب الإيراني والتركي على الحضارة العمانية، وما تتميز به السلطنة من عادات وتقاليد، وأنها موطن السلام والاستقرار.

وقال عبدالحميد بن محمد الراشدي: سعدت بانضمامي للفريق فأنا أحب السفر والترحال، وأردت تجربة الرحلة البرية إلى أوروبا لأنها فريدة من نوعها وأيضا تحمل رسالة مهمة للدول التي سنمر عليها بأن عمان أرض السلام والأمن والاستقرار، وأنا دوري يتمثل في التنسيق والإعداد للفعاليات التي سنقيمها في النمسا وسويسرا ولندن.

بينما قال محمد بن خميس العدوي: أكسبتنا خلال الأيام الماضية خبرات جديدة، كالمبيت في العبّارة التي أبحرنا فيها إلى بندر عباس في إيران، والتحدث للناس بلغة الإشارة، فكثير من الناس الذين صادفناهم لا يتقنون العربية ولا الإنجليزية، وتمتعنا برؤية المناظر الخلابة التي أنستنا تعب الطريق، وكذلك الحال بالنسبة للأجواء الرائعة المصاحبة.

تعليق عبر الفيس بوك