شرعُ الأحبِّةِ ليسَ فيهِ غِيابْ

عبد العزيز جويدة - القاهرة


مُستسلمٌ كُلِّي لها
وكأنني طيرٌ جريحٌ
عائدٌ من غَزوةِ الأحزابْ
مازلتُ أطرُقُ بابَها
فتساءَلَتْ:
مَن يا تُرى بالبابْ؟
قلتُ:
حَبيبٌ غائبٌ
قالتْ:
نَسينا طَرقةَ الأحبابْ
قلتُ:
معاذَ اللهِ مالي غيرُكمْ
مِن أجلِكم قد عرَّشَتْ
في قلبِنا الأعنابْ
غِبْنا ولكن لم نَغِبْ
شرعُ الأحبِّةِ ليسَ فيهِ غِيابْ
قالتْ:
ومن أنتَ إذنْ؟
قلتُ لها:
أنا قلبكم
قد جاءَكم من حُبِّكم بكتابْ

تعليق عبر الفيس بوك