هلال الشيادي – يحيى الحسيني - سعيد اليعربي - موسى العامري
[1]
(هلال الشيادي)
شدا الصباحُ فهل أصغيتَ حين شدا؟
بدا سناه أمَا أشرقتَ حين بدا؟
//
تناثرتْ منه آمالٌ على يدنا
فهل مددتَ إلى يمناه منكَ يدا
//
تلك السماءُ ائتلاقٌ بسمةٌ ضحكٌ
اضحكْ لتمحوَ عنك الهمَّ والنكدا
//
للصبح قلبٌ وأنت النبضُ، بل دمه،
إذا سعيتَ بهذي الأرض مجتهدا
***
[2]
(يحيى الحسيني)
نعم سمعت نشيد الصبح إذ نشدا
قلبي الهدى فوجدت الصبح محض هدى
//
ورحت اتلو كما يتلو صحائفه
مرتلا ولصوت العاشقين صدى
//
اينكر الصبح من عيناه مبصرة؟
كلا ، وينكره من أوتي الرمدا.
//
هذا صباحك ما احلاه مبتسما
يجلو الصدا ويزيح الهم والنكدا.
//
وانت ، انت الذي توجت بهجته
كأنك البلبل الصداح حين شدا.
***
[3]
(سعيد اليعربي)
نور من الله يبدو للهداة هدى
مع الصباح لوجه الله قد سجدا
//
وأشرفت منه شمس القلب باسمة
تقول قم إن نور الصبح قد ولدا
//
فيا فؤادي الذي لله أعزفه
لحنا نقيا تقيا خالصا.. مددا
//
فلم أزل أحضن الأيام أمنحها
مني الحنان وأهديه لمن قصدا
***
(موسى العامري)
[4]
هلا بمن جاء يهدي الصبح منه ندى
ويبسط الكف لحنا بالشعور شدا
طرقت بالشعر قلبي فانتشيت ربا
أطير كالغيم أهدي الناظرين ندى
//
تنساب في شفتي كالماء حين جرى
سكبتَ في الروح عشقا عدت حين عدا
//
مددتَ فيَّ سناء الأمنيات وقد
تفلت النور يروي الصبح حين حدا
***
(عمر الحضرمي)
[5]
نورٌ بكِ الصبح، قنديلٌ أضاءَ هُدى
وروحُك الحبِّ مَدَّتْ للجمالِ يَدا
//
تَسبيحةُ الوجدِ هامتْ من تَوقدِها
وعرَّجتْ نحو حُبٍّ هامَ وانفردَا !