وجهَــةُ الحُـــبِّ ... !!!


للشاعر عقيل اللواتي

العيد .. ذلك الكائن الشعري الذي يحمل سلالَ حُـبٍّ ملـيئةٍ بالأماني ليوزعها كحلوى سماوية النكهة على محتاجي الشعر ...

العيــــــدُ يأتي بأفـراحٍ ليُبهجنا
كي نلبسَ السَّعدَ أثواباً من المَرَحِ
//
العيــــــدُ فرحتُهُ أن نقتني عَبَقاً
من وردِ مغفِــرَةٍ رقراقــةِ النَّفَــحِ
//
إنِّـي أراهُ بعينِ الطِّفلِ فاتحَــــةً
من الكتابِ فلا أتلو سوى فَـرَحي
//
إنِّـي أُعانقُهُ شوقاً كأيِّ فــتـىً
قد غابَ عن حضنِهِ في مهبَطِ التَّـرَحِ
//
مُـذْ عادَ مازَجَ في أحلامِنا زَهَــراً
لينثُـرَ السَّعدَ من آفاقِ مُنشَـــــرَحِ
//
أهفو إليهِ بياضـــــاً ، من مشاعِـرِهِ
أستعذِبُ الأُنسَ في أشذاءِ منتَفِـحِ
//
العيدُ وِجْهَـةَ حُـبٍّ في مباهِجِــها
تغريدَ بُلبلِ روحٍ صيغَ من قَــــزَحِ
//
بروعَـةٍ أبَـداً يبقى قريــنَ هُـــــدَىً
آمالُنا عُلِّـقَتْ في مُهــجَـةِ النَّجَـحِ
//
ما زلتُ أرشُفُـهُ شهداً يذوبُ رُؤَىً
وأحتسي خمرَهُ من بَهجةِ القَدَحِ
//
العيدُ وجهُ حبيبٍ جئتُ أحضنُهُ
بقُـبـلَـــةٍ و نَــداها فــاحَ بالمِنَـــحِ

 

تعليق عبر الفيس بوك