نيكي تفتح النار على روسيا والصين ومصر وتصف المجلس بـ"المنافق والأناني"

الولايات المتحدة تهجر "حقوق الإنسان" دفاعا عن إسرائيل

 

واشنطن – الوكالات

انسحبت الولايات المتحدة أمس من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما وصفته بالتحيّز المزمن ضد إسرائيل وغياب الإصلاح، وهو تحرك حذر نشطاء من أنه قد يجعل تعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم أكثر صعوبة.

وانتقدت السفيرة الأمريكية بالمنظمة الدولية نيكي هيلي روسيا والصين ومصر وكوبا لعرقلتها الجهود الأمريكية الرامية لإصلاح المجلس الذي وصفته بـ"المنافق والأناني". وقالت هيلي "انظروا إلى عضوية المجلس فسترون ازدراء مروعا للحقوق الأساسية"، مستشهدة بفنزويلا والصين وكوبا والكونجو، ولم تذكر السعودية التي ضغطت جماعات حقوقية لتعليق عضويتها في 2016 بسبب مقتل مدنيين في حرب اليمن.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار الأمريكي، فيما أبدت الصين أسفها لقرار واشنطن الذي وصفته تقارير إعلامية بأنه سيجعل صورة واشنطن كمدافع عن الحقوق "على شفا الانهيار". وحذرت 12 جماعة حقوقية وإغاثية، من أن انسحاب واشنطن "سيجعل من الصعب تعزيز أولويات حقوق الإنسان ومساعدة ضحايا الانتهاكات حول العالم".

وتوفر الولايات المتحدة الحماية لحليفتها إسرائيل منذ أمد بعيد في الأمم المتحدة. وباستشهادها في قرار انسحابها بما تقول إنه تحيز ضد إسرائيل، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم تحفظات الفلسطينيين بأنّ واشنطن لا يمكن أن تكون وسيطا محايدا في أي خطط للسلام بالشرق الأوسط.

تعليق عبر الفيس بوك