قفزة طبية تتحقق اليوم مع افتتاح مشروع المركز الوطني لطب الأعماق بالمستشفى السلطاني، والذي شيد على أحدث مستوى من الإمكانيات، لتواصل السلطنة تطوير وتنمية القطاع الصحي بخطى واثقة وسريعة، من أجل الارتقاء بالخدمات العلاجية التي تقدم وفق أحدث الأساليب العلمية.
وهو إنجاز يكتسب أهميته من كونه إعلاناً عملياً لدخول السلطنة طب الأعماق وهو من التخصصات الطبية الحديثة حيث يهتم بدراسة التأثيرات الفسيولوجية على صحة جسم الإنسان، مع إمكانية تسخير طب الأعماق في علاج وتسريع عملية الشفاء للعديد من الحالات المرضية عبر استخدام تقنية الأوكسجين المضغوط والذي يعد علاجًا أساسيًا وتكميلياً لعدة حالات مرضية.
يأتي هذا الإنجاز ترجمة لالتزام الحكومة الرشيدة بتوفير الصحة لجميع السكان، وكذلك نتيجة للمجهودات المضنية التي بُذلت، وأشادت بها جميع المنظمات والهيئات الدولية.
