4.63% تراجعا في استيراد الصين .. و2.07% زيادة في واردات ماليزيا

30 مليونا و39 ألف برميل إجمالي إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات خلال مايو

مسقط – الرؤية

كشف التقرير الشهري لوزارة النفط والغاز أنَّ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمُكثفات النفطية خلال مايو الماضي بلغ 30 مليونا و39 ألف برميل، أي بمُعدل يومي قدره 969 ألف برميل، في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في مايو 24 مليونا و187 ألف برميل، أي بمعدل يومي قدره 780,225 برميلاً.

وبلغ استيراد جمهورية الصين الشعبية من النفط الخام العماني ما نسبته 73.90% من مجمل صادرات النفط العماني خلال شهر مايو 2018م، منخفضاً بذلك بنسبة 4.63% بالمقارنة مع أبريل 2018. وشهدت الكميات المستوردة لكل من اليابان والهند انخفاضاً ملحوظاً بلغ 4.21% و2.89% على التوالي، بينما ارتفعت واردات ماليزيا من النفط العماني بنسبة 2.07% وذلك مقارنة مع حصصها في شهر إبريل الماضي.

وشهد شهر مايو 2018م ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم– تسليم يوليو 2018م -  بالمقارنة مع تداولات أبريل 2018م. وقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX)  معدلاً وقدرهُ (69.96)  تسعة وستون دولاراً أمريكياً وستة وتسعون سنتاً للبرميل مرتفعاً بمقدار (3.66) ثلاثة دولارات أمريكية وستة وستون سِنتاً فقط مقارنة بتداولات شهر إبريل 2018م. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة إنتركونتيننتال (ICE)  بلندن معدلاً وقدرهُ (77.01) سبعة وسبعون دولاراً أمريكياً وسنتاً واحدا للبرميل، مرتفعاً بمقدار (5.24) خمسة دولارات أمريكية وأربعة وعشرين سنتاً فقط مقارنة بتداولات شهر إبريل 2018م.

وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً ملحوظاً بمقدار 8.9% بالمقارنة مع الشهر الماضي، حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم يوليو المقبل (74.41) دولار أمريكي للبرميل، مرتفعاً بمقدار (6.10) ستة دولارات أمريكية وعشرة سنتات فقط مقارنة بسعر تسليم شهر يونيو 2018، حيث تراوح سعر التداول بين (70.51) سبعين دولاراً أمريكياً وواحد وخمسين سنتاً للبرميل، و(77.33) سبعة وسبعين دولاراً أمريكياً وثلاثة وثلاثين سنتاً للبرميل.

ويُعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات مايو الماضي إلى عدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مُباشر على الأسعار منها المخاوف التي سبقت انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى استمرار التخفيضات الإنتاجية التي تقودها أوبك حيث تساهم هذه التخفيضات في تقليص وفرة في المعروض العالمي من الخام، وكذلك إعلان تأكيد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي لكبح قدرة طهران على إنتاج أسلحة نووية، وهو ما أثار مخاوف بين المستثمرين من تزايد مخاطر الصراع في الشرق الأوسط وهو ما قد يعرقل إمدادات النفط إلى سوق تشهد نقصًا في المعروض. ومما دعم تحسن الأسعار في تداولات الشهر أيضاً، تراجع إنتاج فنزويلا إلى النصف منذ أوائل العقد الأول من الألفية، وهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.

 

تعليق عبر الفيس بوك