يادي السنين المُضحكة


خالد محمود – مصر


عطشان
على باب السبيل
يادي السنين المُضحكة
وش الشجر
مَنحوت بُكا
قلب السّما
شباك ملايكة
بمشربية مشبّكه
طَلّين علينا بدون كُسوف
يادي الوشوش السلسبيل
هاتى الونس
وتعالى نطلق حلمنا
وتالتنا ليل
.. . ..
شاي العصاري
لحد غيرنا يكون لذيذ
بُنّ الفراق
فى المغربية طعمه مُر
يانهار عزيز
يادي الخشا منِّك يا سِر
داخلة العشا
تدارى فى ملامحك ياخوف
عتمه الحياه
ولا عينيه مدغمسه
ولا احنا مش قادرين نشوف
بين التردد والرضا
عاجزة الحروف
وسطورنا بكر
ولا حد غيرنا يفُضّها
علقم يا صبر
والرغبة لحدود مَلمَسِك
ترجع بحسرة قلبها
يامُدهشه .. .
أنا وانتِ ليه دايما كده
الموج بينحر شَطّنا
والريح .. .
بتلعب فى شُراع المركبة
والدنيا للناس كلها
إلا لغاية عندنا
.. .  ..
واخدانى فين
أنا قلبى حُر وبجناحين
مفطوم على طعم الخلا
برّه حدود الأمكنه
ومافيش رصيف
إلا وشاركه الأسئلة
دكّك السكّك
تستنظرُه لما يفوت
شجر الكافور
بيحبُّه موت
لما يقول
أنا موت بحبك يابتول
حلمى فى حجرك من سنين
هِزِّي بجذع الروح
يسقّطلِك حَنين
 وانا وانتِ مين
مش برضُه خلقة ربنا
رغبة ولهفة وشوق وشهوة
ونفسنا .. .
لمّينى لاحسن بانفرط
من دا الخرس
رُطب السُكوت
مش مَهر مُهرّه
بتشتهى يظهر فرس
يرمح معاها
لمُنتهى السفر الأخير
مُرغم ياطير  ع الزقزقه
على عش غير العش
ووش خالى من البراح
وسماه حدودها ضيّقه
وانتَ اللى مُغرم رفرفه
يادي الحياه المُقلقه
يادي العطش
على باب سبيل
الكون بحالُه يرتوى
من شهد نَبعُه
إلا ريقك الموردي
يصوم ويفطر
ع العطش

 

 

تعليق عبر الفيس بوك