امـــرؤ القيـــــس


محمود الكرشابي – مصر

 

حلمتُ الليلة
أنّني التقيتُ امرأ القيس
كان حزينًا ومنكسرًا
... منحته " كلاشنكوف" كان معي
حتى بدأ في حصد الأرواح...

كانت مقتلةً عظيمة
وبدا مُنشرحًا يشربُ الخمر

حلمتُ أيضًا
أنّي استفقتُ من حلمي
فلم أجد مُعلقةَ الرجل
كان شرح الزوزني
الهامشُ مازال موجودًا
لكن بلا متن...


بلا فاطمة، بلا أمّ الحويرث
واختفتا من معجم البلدان
الدَّخول وحوملِ!
خشيتُ أنّني لو أوغلتُ في الحلم
أن يختفي البيت؛ حيثُ تعلقُ المعلقات

 

 


قلتُ: حين نزعتُ عنه مأساته اختفى؟!
قال الزوزني وكان يحلم مثلي:
لقد كان موتُ هذا العدد وبتلك السُرعة
أمرًا جنونيًّا
لكنه لم يكن السبب
والذي كان ببساطة
أننا وقتها لم نفهم كلمة " كلاشنكوف"
لذا أرجوك – هذا الزوزني ما يزال – في المرّة القادمة
عندما تَحْلم؛ حاول قدر ما تستطيع ضبط لغتك ...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك