الرؤية – وليد الخفيف

توقع عدد من المدربين ومسؤولي الفرق مواجهات مشتعلة في دور الـ 16 من بطولة الرؤية الرمضانية لكرة القدم في نسختها الثامنة، فالمستويات الفنية الكبيرة في الدور الأول يلمح بأداء أكثر حدة وإثارة في الأدوار الإقصائية. وأشاد عدد من المدربين ومسؤولي الفرق بتنظيم البطولة وبعمل اللجنة المنظمة، مؤكدين أن البطولة تحظى بسمعة طيبة على كافة المستويات وأن الأداء التحكيمي الراقي كان وراء نجاح منافسات الدور الأول.

محمد الشيبيي مدرب فن زون أكد على نجاح البطولة تنظيميا، موجها الشكر للجنة المنظمة على جهودها التي تكللت بالنجاح، متوقعا إقبالا متزايدا من الفرق للمشاركة في النسخة القادمة". وقال الشبيبي "نجحنا في انتزاع صدارة المجموعة دون خسارة، اللاعبون قدموا إداء رائعا يستحق الثناء. ندرك أنّ الأدوار الإقصائية صعبة ولكن ثقتي كبيرة في قدرتنا على المضي قدما نحو اللقب".

وفي معرض إجابته عن المستوى الفني في الدور الأول قال "لم تظهر الفرق المرشحة والتي جاءت على رأس المجموعات بمستواها المعهود الذي ظهرت به النسخة الماضية. الإدامة الوصيف نال البطاقة الرابعة بصعوبة. حامل اللقب مدرسة الموج الخاصة توزعت جهوده في أكثر من بطولة فتعثر في بعض المحطات. فريق الصم الذي نال المركز الثالث الموسم الماضي ودع البطولة مبكرا بأداء غير مرض".

وألمح الشيبيي إلى أنّ فريقه الذي يشارك للمرة الأولى اعتمد بشكل كبير على لاعبين سبق لهم المشاركة في النسختين الماضيتين، مشيرا إلى أن التركيز والإعداد وخوض المباريات بصفوف مكتملة كان سببا في تحقيق النتائج الإيجابية في الدور الأول".

وأثنى مصطفى الهنائي مدرب فريق الجامعة الألمانية بمستوى البطولة قائلا "كل الفرق المشاركة قوية. الجميع عزز صفوفه بعناصر مميزة. دور المجموعات كان مبهما بعض الشيء. المفاجآت كانت حاضرة على مستوى النتائج والأداء".

وأضاف "مجموعتنا كانت قوية لأنها تضم الرؤية - المنظم - والبحر الأحمر للملاحة أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، فضلا عن ظفار للتأمين، لذا فالمنافسة كانت مشتعلة حتى اللحظات الأخيرة في ظل تقارب المستويات الفنية وعظم الطموح في نفوس اللاعبين".

وعن رأيه في المستوى التنظيمي للبطولة قال "لم تدخر اللجنة المنظمة جهدا في إنجاحها. الاجتماع التنسيقي الذي سبق الانطلاق أوضح للحضور كافة الأمور. القرعة تمت في أجواء مثالية وعبر آليات واضحة. لجنة الحكام ناجحة. كما توافرت كل الخدمات اللوجستية تزامنا مع ملعب جيد في مكان مميز".

وقال كامل البلوشي مدرب فريق الرؤية "مجموعتنا كانت قوية. نجحنا في نيل بطاقة التأهل وفرطنا في تصدر المجموعة. خسارتنا في لقاء الافتتاح كانت غريبة، فربما نحن كنا الأفضل وتقدمنا حتى الدقائق الأخيرة ولكن افتقاد التركيز والثقة الزائدة تسببت في الخسارة".

وأضاف "لست قلقا على الفريق فهو قادر على نيل اللقب عطفا على الأسماء التي تزخر بها صفوفه والأداء الجماعي الذي يقدمونه على أرضية الميدان. تأثرنا سلبا بالغيابات ومشاركة اللاعبين في أكثر من بطولة، الوضع سيتغيّر في الأدوار القادمة، وسنشارك بقائمة مكتملة".

وعن الفريق الذي يتمنى مواجهته في دور الـ 16 قال "لا أخشى من أي فريق فنحن الاقوى في البطولة طالما كانت صفوفنا مكتملة. ومن يبحث عن اللقب لا ينظر للأطراف التي سيواجهها. علينا أن نستعد ونرفع درجة التأهب وليكن شعارنا "نعم قادرون".

واقترح البلوشي أن يدير الأدوار الاقصائية حكمان لضمان دقة القرارات، وعبّر عن شكره للجنة المنظمة متوقعا مزيدا من الإثارة في الأيام القادم من عمر المسابقة".

وقال عبد الله الحسيني مدرب فريق الشباب "المنافسة كانت قوية في الدور الأول. رغم بلوغنا الدور الثاني إلا أن الفريق لديه الأفضل على مستوى الأداء. ربما عدم اكتمال الصفوف كان سببا في ذلك ولكننا سنخوض دور الـ 16 بقائمة مكتملة ما يمهد الطريق للظهور بشكل أفضل".

وأضاف "البطولة ناجحة، وصنعت اسما قويا، الأداء التحكيمي الجيد أحد عوامل نجاحها. جهود اللجنة المنظمة مقدرة وإنجاح البطولة مسؤوليتنا جميعا".