التوبي: الاستعدادات الاستثنائية لـ"البيئة" ساهمت في الحد من آثار "مكونو"

 

صلالة - الرؤية

قام معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بزيارة لمحافظة ظفار لتفقد الآثار البيئية للحالة المدارية الاستثنائية التي تعرضت لها محافظتي ظفار والوسطى مؤخرًا وانتهاء التأثيرات المباشرة لها، بعدما تكللت الجهود الكبيرة والاستعدادات المبكرة من قبل الجهات المعنية حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات بالنجاح في إدارة الأزمة.

وأشار معاليه إلى أنّ وزارة البيئة والشؤون المناخية قامت منذ وقت مبكر باستعدادات استثنائية للتعامل مع الحالة المدارية فور وقوع الحالة المدارية على السلطنة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتكامل مع المنظومة الوطنية المتمثلة في اللجنة الوطنية للدفاع المدني، حيث تم تسمية المناوبين في مقر اللجنة وتم فتح غرف للعمليات للمتابعة في مبنى ديوان عام الوزارة ومبنى المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار وتوفير خطوط ساخنة تعمل على مدار الساعة بالمحافظات المتاثرة. كما تمّ تشكيل فرق عمل في المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار لضمان نظام المناوبة 24 ساعة بالإضافة إلى فريق عمل بمركز مراقبة عمليات التلوث لضمان تقديم الخدمات اللوجستية والتنسيقية بين محافظة ظفار واللجنة الوطنية للدفاع المدني.

من جانب آخر، التقى معالي الوزير بالفريق الفني المشكل من قبل الوزارة بالمحافظة لمناقشة آثار الحالة المدارية والاستعدادات اللازمة لتقييمها ومناقشة العديد من الموضوعات من بينها استعراض الجهود المبذولة خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى الإجراءات والخطط والبرامج التي تمّ تفعيلها بعد انتهاء الحالة المدارية، كما أشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي بذلتها جميع الفرق سواء بمركز مراقبة عمليات التلوث والفريق المشكل في محافظة ظفار للتعامل مع الحالة المدارية وتواجدهم في المناطق المتضررة لتقييم الأضرار واستعاده الخدمات، حاثّاً الجميع على بذل المزيد من الجهد لتذليل الصعاب ومتابعة المستجدات كما قام معاليه بجولة استطلاعية للمناطق المتأثرة بالحالة المدارية بمحافظة ظفار.

ووجّه معاليه بتشكيل فريق من الخبراء التابعين للوزارة في مختلف مجالات البيئة وصون الطبيعة لإعداد خطة متكاملة حول الوضع البيئي في هذه المجالات لتسجيل نتائج الحالة والدروس المستفادة.

تعليق عبر الفيس بوك