وكيل البيئة يتفقد الوضع البيئي بعد إعصار مكونو

صلالة - الرؤية

تفقد سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية الوضع البيئي بمحافظة ظفار بعدما اجتاح إعصار "مكونو" السلطنة وإعلان الهيئة العامة للطيران المدني انتهاء التأثيرات المباشرة للإعصار، حيث أشاد سعادته بالجهود التي بذلت من الجميع خلال الإعصار المداري "مكونو" والاستعدادات والجهود التي بذلت من الجميع وخاصة من موظفي المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار ومركز مراقبة عمليات التلوث بالوزارة على حد سواء؛ كانت السبب في الحد من الخسائر البيئية بسبب الإعصار، كما تم رفع درجة استعداد وجاهزية الفرق المتخصصة بفريق الدعم والاستجابة لحوادث التلوث البيئي والأنواء المناخية بالوزارة في محافظة مسقط وظفار والوسطى تحسباً للمخاطر المحتملة ، حيث اتبعت الوزارة الخطط الوقائية والاحترازية وكان أهمها تنبيه جميع الشركات والمؤسسات والشركات الكبرى الموجودة على السواحل في المناطق المتوقع تأثرها بمحافظتي ظفار والوسطى بالحالة المدارية وضرورة التعامل والحفظ الامن للمراد الكيماوية والزيوت والمواد الخطرة ووضعها في أماكن مرتفعة وآمنة وتفعيل خطط الطوارىء الخاصة بها وذلك للحفاظ على البيئة والصحة، كما تمّ تتبع مسارات ناقلات النفط والسفن العابرة في منطقة بحر العرب القريبة من سواحل محافظة ظفار عبر برنامج تتبع السفن (marine traffic) وتأكيداً للسلامة تم التواصل مع ممثل وزارة النقل والاتصالات لتوجيه السفن والناقلات إلى خارج منطقة الإعصار والتأكيد على ضرورة تفادي دخولها أو اقترابها من منطقة الإعصار لتفادي تعرضها للحوادث.

كذلك شملت الزيارة التي قام بها وكيل الوزارة المناطق الساحلية في محافظة ظفار ومتابعة الشركات والمناطق الصناعية وتفقد أحوالها، مؤكدا استعداد واهتمام الوزارة للتأكد من السلامة واتخاذ التدابير الضرورية لتجنب أية آثار بيئية قد تنجم عن الحالة المدارية.

كما أكد سعادته على ضرورة استمرار المختصين من المديرية باجراء الزيارات الميدانية والمسوحات إلى المواقع المتضررة وتوثيقها وعمل خطة عمل لإعادتها الى طبيعتها ومن ضمنها المحميات الطبيعية والمناطق الأخرى الحساسة وكذلك أشار سعادة نجيب بن علي الرواس إلى أنّه تمّ تشكيل فريق من الخبراء التابعين لهذه الوزارة لإعداد خطة متكاملة لمرحلة إزالة  آثار الحالة المدراية والتي تستوجب شحذ الجهود بين مختلف الجهات، وتسجيل النتائج والدروس المستفادة وتسجيل الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت على حدوث الإعصار، وأخيرا تسجيل الدروس المستفادة من التعامل مع الحالة المدارية، وأي مقترحات لتفادي أوجه النقص والقصور التي ظهرت أثناء الإعصار مشيرا إلى حرص الوزارة على إصلاح الأضرار وإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي وتنفيذ عمليات التأهيل البيئي للمواقع المتأثرة بالحوادث البيئية خلال الحالة المدارية (مكونو).

 

تعليق عبر الفيس بوك