صُحارُ .. الماطرةُ حُـبَّـاً

...
...
...


عقيل اللواتي – سلطنة عمان

 

صُحارُ إنْ مَـطَـرٌ أوحـى وكَـلَّمَـها
تمايلتْ وانثنتْ واعشوشبتْ زهوا
//
الوَردُ والسُّحبُ والأحلامُ في مَطَرٍ
بدائِـعُ الصُّـبحِ من ترنيمةٍ نشوى
//
تألَّـه السِّـحْـرُ فيها قالَ قَـولَــتَـهُ:
كوني صُحار على ثغرِ الهوى حلوى
//
كُلُّ الجَمالِ تعَـرَّى فوق بسمتِـها
فلا ترى من جَميلٍ يبلغ السَّلـوى
//
ولا ترى عَـالِـماً أفـتـى بحُـرمتِـها
وكُلُّها فِتنةٌ ، لنْ يُحسِنُوا الفتـوى
//
صُحارُ تسكبني شِعراً، وأكتـبُها
حُبَّاً نما كحديثِ القلبِ إذْ يُـروى
//
هذي التَّـقيَّـةُ طُهـراً والنَّـقا أبَـداً
منها تهجَّـأَ قلبي سُـورةَ التَّـقـوى
//
منها تَورَّدَ عِشقي وازدهتْ لُغتي
حتى تسنَّمَ قلبي الغايةَ القُصوى
//
الحُسنُ رسَّخَها في الرُّوحِ فاتنةً
ما مثلها وَطَـناً قَـلبـي به أضـوى
//
بلا شَريك هواها في دِمايَ سرى
الآنَ قُلْ لي بربِّ الحُبِّ مَنْ أهوى؟
***

ردًا على نص: للشاعر عقيل اللواتي
صحار الماطرة حُبًا
أحمد الستراوي-  البحرين


لله در عقيلٍ
حين ألبسها قلادةَ الحب
فلّت شعرها زهوا
//
أتته طائعةً
تمشي له ولهًا
وروحها ثملت من حبهِ نشوى
//
صحارُ
كم شاعرٍ أرسى سفينته
على هواها
لـ حيث المن والسلوى
//
وكم عقيلٍ بها
يروي حكايته
ما بين عطفيه شيء
يشبه النجوى
//
صلى عشيقًا
على عينيه صورتها
طفلا صغيرًا
رأى في حضنها المأوى

 

تعليق عبر الفيس بوك