أوضحت دراسة جديدة، تزايد أعداد الآباء الأمريكيين، المستنشقين للماريجوانا في البيت، أثناء وجود الأطفال، ما يعرضهم للتدخين السلبي، ويصعب الجهود للحد من تعرضهم للضرر.

فحص الباحثون البيانات المجمعة لـ 169259 بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية، بين عامي 2002 إلى 2015، وتبين أن نسبة الآباء الذين يتعاطون الماريجوانا مرة واحدة على الأقل في الشهر ارتفعت من4.9% إلى 6.8%.

وخلال نفس المدة، انخفضت نسبة الآباء المدخنون الماريجوانا خلال تواجد أطفالهم بالبيت من 27.6% إلى 20.2%.

ويشير البحث إلى أنه في الوقت الذي انخفض فيه تدخين الآباء للسجائر في حضرة الأطفال، ارتفع استخدام الماريجوانا، ما يعرض الأطفال إلى التدخين السلبي للماريجوانا، ويعرض ذلك الأطفال إلى خطر الإصابة بالربو، وغيرها من الأضرار الصحية.

ويرجع الباحثون سبب انتشار الماريجوانا بين البالغين، هو تقنين تناولها، وإزالة العقوبات عن استخدامها.