"التربية والتعليم" تحتفل بخريجي الدفعة الأولى من برنامج الإدارة الوسطى التدريبي

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

رَعَى وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون الخدمة سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، صباح أمس الإثنين، حفلَ تسليم شهادات البرنامج التدريبي المتكامل لشاغلي وظائف الإدارة الوسطى للعام 2018، بحضور سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، وذلك بفندق جولدن توليب.

وألقى الدكتور يحيى بن سعيد بن محمد الحسني المدير العام المساعد للإنماء المهني بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، كلمة الوزارة؛ قال فيها: يمثل المورد البشري أهمية قصوى للمؤسسات بمختلف مستوياتها وأحجامها؛ فهو أساس بقائها واستمرارها، ومصدر نجاحها وتطورها ورقيها؛ لذا فإن الاهتمام بتنمية الموارد البشرية، والارتقاء بقدراتها وإمكاناتها، وتمكينها من القيام بما أنيط بها من مهام على الوجه الأكمل يمثل أولوية بالغة لأي مؤسسة كانت.

وأضاف بأن الوزارة حرصت بصفة مستمرة على تنمية الموارد البشرية؛ حيث أصبح ذلك ركيزة أساسية ثابتة في كافة برامجها وخططها المختلفة، مُوقنة بأن الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتربوية وتطويرها وتحسين مخرجاتها وفق المستجدات العلمية المعاصرة والتطورات المعرفية المتسارعة في شتى المجالات لن يتأتى إلا من خلال النهوض بهذه الموارد وصقل قدراتها العلمية ومهاراتها الفنية وخبراتها التقنية.

وأكمل الحسني بقوله: تشير المؤشرات للعام 2017 الى تدريب 40935 بواقع 1071 برنامجا تدريبيا؛ سواء كان على مستوى مركز التدريب بتنمية الموارد البشرية أو المركز التخصصي المهني للمعلمين أو المراكز التدريبية بالمحافظات التعليمية، وبلغ عدد خريجي البرامج التأهيلية لنيل درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من منتسبي الوزارة لعام 2017م (713) خريجا. وأشار إلى أن الشراكة والتعاون مطلب وضرورة ملحة بين المؤسسات والقطاعات المختلفة ذات العلاقة؛ فهي تعمل على تبادل الخبرات والمعلومات وطرح الأفكار والتجارب وإيجاد الحلول، وتعد جزءاً مهمًّا وأساسيًّا لتطوير العمل والوصول به إلى نتائج إيجابية مرجوَّة. ومن هذا المنطلق، فإن وزارة التربية والتعليم تعمل جاهدةً لمد جسور الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات في الداخل والخارج للاستفادة والإفادة.

واختتم المدير العام المساعد للإنماء المهني بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، بقوله: المعارف إن لم تقترن بالعمل والتطبيق تصبح لا جدوى منها، وستأخد طريقها إلى طي النسيان. وعليه، أدعوكم جميعا إلى تطبيق ما اكتسبتموه من معارف، وأن تسهموا في تحسين وتطوير بيئات عملكم؛ فمجال الإبداع والريادة في العمل التربوي لا حدود ولا نهاية لها، فشدو العزم والهمة وكونوا مصدر إلهام وقدوة بما تعلمتموه وأنتم أهل لذلك.

وبدوره، أكد الدكتور خميس بن زايد الكليبي عضو الهيئة العلمية ومدير إدارة التدريب بمعهد الإدارة العامة، أن البرنامج ينفذ في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم ومعهد الإدارة العامة لتدريب 750 موظفا في جميع محافظات السلطنة، ويهدف لتعريف المشاركين بالمفاهيم الحديثة في مجالات الإدارة العصرية، وإطلاعهم على أهم النظم والنظريات الإدارية والقيادية الحديثة، وإكسابهم المهارات المتكاملة في العمليات الإدارية المختلفة، لإضافة للوصول بقدرات وإمكانات المشاركين إلى الأداء المتطور والإدارة المجيدة لتطوير المؤسسة التربوية، وتمكينهم من التطبيق العملي للمهارات الإدارية والقيادية.

وتابع قائلا: ينقسم البرنامج إلى قسمين من حيث المكان الجغرافي والفئات المستهدفة؛ القسم الأول للمديرين ومساعديهم والذي عقد في محافظة مسقط واشتمل على محاور أربعة؛ هي: أسس بناء الخطط الإستراتيجية، واشتقاق الخطط التشغيلية؛ منها: إدارة التغيير وتطبيقات إدارة الجودة الشاملة، والقيادة الإبداعية والإبداع في العمل المؤسسي، وحل المشكلات واتخاذ القرارات. أما البرنامج الثاني، فكان موجهاً لرؤساء الأقسام وعلى مستوى عدد من محافظات السلطنة؛ وهي: محافظة الداخلية، ومحافظة شمال الباطنة، ومحافظة شمال الشرقية.

تعليق عبر الفيس بوك