وَيَشهَدُ المُتَّكَأُ..


د. عمر هزاع - سوريا


المُستَفِزُّ..
الذِي يَلهُو..
وَأَعنِيهِ..
بِشِعرِهِ..
- بِفُؤَادِي -
سَوفَ أُردِيهِ..
*
بِحُسنِهِ اليُوسُفِيِّ..
الوَغدُ..
عَبَّدَنِي عِشقًا..
وَفَرَّطَنِي..
مِن فَرطِ تَألِيهي..
*
يَمشِي..
وَوَقعُ خُطاهُ النَّارُ..
فِي كَبِدِي..
فَكَيفَ لَو قَلَّبَتْ؛ قَلبِي؛ أَيادِيهِ؟!
*
العاشِقاتُ حَيارى..
- عِندَ نَظرَتِهِ -
مُصَرَّعاتُ..
سُكارى..
فِي مَآقِيهِ..
*
بِقَدحِ مُقلَتِهِ..
التَّيَّارُ يَصعَقُنِي..
أَهذِي..
أَطُوحُ..
وَأَبكِينِي..
وَأَبكِيهِ..
*
وَيَستَثِيرُ؛ دَمِي؛ العِطرُ الشَّهِيُّ..
إِذا ما يَمَّ عَقلِيَ..
فِي صُندُوقِ تَسفِيهي..
*
يا صاحِباتِيَ..
لَو أَنِّي أَبُوحُ بِما يَرتَجُّ..
- تَحتَ قَمِيصِي -
حِينَ آتِيهِ..
*
وَما تُوَسوِسُهُ الرِّعشاتُ..
فِي شَفَتي..
لِكُلِّ جِسمِيَ..
لَو فَكَّرتُ فِي فِيهِ..
*
وَحشانِ..
فِي داخِلِي..
يَستَنهِضانِيَ..
كَي أَرُدَّ بَعضَ اعتِباراتٍ..
لِتَولِيهِي..
*
ذِئبانِ..
يَصطَرِعانِ..
الشُّوقُ رابِعُنا..
مُضَرَّجِينَ..
تَسابَقنا..
لِنُدمِيهِ..
*
لَو أَنَّنِي اسطَعتُ؛ يَومًا؛ أَن أَقُصَّ  يَدِي..
لَما نَعانِيَ؛ للِعُشَّاقِ؛ ناعِيهِ..
*
ما زالَ يَشهَدُ..
بِالسِّكِّينِ..
مُتَّكَأٌ..
أَعدَدتُهُ..
فَتَعَدَّانِي..
لِتَشوِيهِي..
*
أَنِّي انتَقَمتُ لِذُلِّي..
مِن حَماقَتِهِ..
وَأَنَّنِي مُنذُ ذاكَ الوَقتِ أَرثِيهِ..
*
وَأَنَّنِي..
مُنذُ أَن مَثَّلتُ فِيهِ..
وَلَم أَعُدْ أُمَيِّزُ..
بَينَ الـــــ..ـــآهِ؛ وَالـــــ..ــوِيهِ..
*
فَصارَ حَرقِي؛ بَعدَ الكَيِّ؛ مُنتَجَعِي..
وَباتَ هَيضِيَ؛ بَعدَ الكَسرِ؛ تَرفِيهِي..
*
ما زِلتُ أَرقُبُ؛ خَلفَ البابِ؛ طَلَّتَهُ..
إِذا تَجاوَزَنِي..  
عَمدًا..
لِنادِيهِ..
*
أَعدُو..
لِأَقبِضَ مِن آثارِهِ..
عَبَثًا..
وَلا مَساسَ..
أَمُدُّ الكَفَّ..
لِلتِّيهِ..
*
إِيهٍ..
عَلَيهِ..
وَقَد أَردَيتُهُ..
إِيهِ..
"فَذَلِكُنَّ الذِي لُمتُنَّنِي فِيهِ"..

 

تعليق عبر الفيس بوك