مسقط – الرؤية

اجتمعت لجنة المعارض الخارجية المُشتركة للمنتجات العُمانية (أوبكس) مع ممثلي الشركات والمصانع العمانية، استعدادًا لتنظيم النسخة التاسعة من معرض المنتجات العُمانية (أوبكس 2018)، المزمع إقامتها في مدينة نيروبي عاصمة جمهورية كينيا خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، إلى جانب تعريف الشركات العمانية بمعرض الصين الدولي للاستيراد الذي يقام لأول مرة في نوفمبر المقبل بمدينة شانغهاي الصينية.

وقال أيمن بن عبدالله الحسني رئيس لجنة المعارض الخارجية المُشتركة للمنتجات العُمانية (أوبكس) إنّ اختيار مدينة نيروبي عاصمة جمهورية كينيا لإقامة النسخة التاسعة من سلسلة معارض (أوبكس) يأتي في المقام الأول بناءً على رغبة أصحاب الشركات والمصانع العمانية المشاركين في المعرض السابق، وذلك من خلال ترشيح الأغلبية لها عبر الاستمارة التي يتم توزيعها خلال كل معرض لمعرفة آرائهم والدول التي يرغبون بدخول منتجاتهم إلى أسواقها من جهة، ونظراً للعلاقات التاريخية العريقة التي تربط السلطنة بجمهورية كينيا من جهة أخرى، إضافة إلى التطور الكبير الذي تشهده الجمهورية خلال المرحلة الحالية على مستوى البنية الأساسية والحياة الاجتماعية. وأضاف الحسني أن لجنة المعارض الخارجية المُشتركة للمنتجات العُمانية (أوبكس) زارت مدينة نيروبي بجمهورية كينيا وعقدت عددا من الاجتماعات والزيارات الميدانية، وتم الاطلاع على أرض المعارض التي ستقام فيها الفعالية وسط العاصمة.

وشهد الاجتماع عرض فيلم عن جمهورية كينيا واقتصادها القائم على الزراعة بنسبة 78%، وأبرز المحاصيل التي تزرعها كينيا، ومنها البن، والشاي، والموز، والذرة، والأرز، والقمح، والكاسافا، والبن، والسيسل، والقطن، وقصب السكر، إضافة إلى اعتماد جمهورية كينيا على قطاع رعي المواشي كالماعز، والأبقار، والأغنام، والإبل.

كما شهد الاجتماع تقديم عرض مرئي لممثلي الشركات والمصانع العمانية للمشاركة في معرض الصين الدولي للاستيراد الذي يقام في مدينة شانغهاي خلال نوفمبر المقبل، في مركز المعارض والمؤتمرات الوطني على مساحة (240,000 متر مربع). وأوضح المسؤولون أن المعرض يتجه نحو مرحلة جديدة من الانفتاح على مستوى عال، وهو ما يعتبر تحركا مهما في الانفتاح المتواصل للسوق الصيني على العالم، مشيرين إلى أن الصين تعد الدولة ذات أكبر عدد سكان وثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما أنها ثاني أكبر مستورد ومستهلك في العالم، حيث إن المستهلكين الصينيين لديهم طلب يتزايد بسرعة على المنتجات والخدمات عالية الجودة.