"الكتّاب والأدباء" تفتح باب المنافسة للراغبين في طباعة إبداعاتهم

مسقط - الرؤية

أعلنت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء عن فتح باب المنافسة للراغبين في طباعة إنتاجهم الأدبي والثقافي لعام 2019، وحددت استقبال الأعمال ابتداءً من اليوم الأحد وحتى نهاية يوليو المقبل.

ووضعت الجمعية شروطا عامة من أجل مشاركة الكتاب والأدباء في طباعة إصدارتهم الأدبية تتمثل في أن يكون العمل أصيلا يشكل إضافة فنية ونوعية في مجاله، وألا يكون العمل المقدم منشورا إلكترونيا أو ورقياً، وأن يقدم العمل في نسختين ورقية وإلكترونية. وسيتم عرض الأعمال المقدمة على اللجان المختصة في الجمعية بطباعة الكتب والتي تتألف من مختصين كل في مجاله، وتسلم الأعمال في مقر الجمعية بمرتفعات المطار بمسقط، أو فرعي البريمي وظفار في موعد أقصاه الثلاثاء 31 يوليو 2018. وحول فتح باب المشارك للراغبين في طباعة إنتاجهم الأدبي والثقافي، قال المهندس والشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء إن هذا المشروع الثقافي المهم بدأ في 2008، ووصل عدد الإصدارات المطبوعة إلى 116 إصدارا أدبيا متنوعا، وفي هذا العام قدمت الجمعية 31 إصدارا بين دراسات نقدية وفكرية وأدبية وشعرية وقصصية وعمل خاص بالأطفال، لأسماء متحققة إضافة إلى أسماء أدبية جديدة قدمت إصداراتها لأول مرة، وهذا أمر يأتي كجزء لا يتجزأ من رسالة الجمعية لدعم الكاتب في السلطنة لإصدار مؤلفاتهم. وتابع الصقلاوي: "ترحب الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بجميع التوجهات الفكرية والأدبية والنثرية، والشعرية والقصصية، إضافة إلى الدراسات النقدية، وتسعى لإيجاد إصدارات ذات قيمة تثري المكتبة العمانية على مختلف مستوياتها، وتشكل إضافة إلى ما قدمته، كما ترحب الجمعية بجميع الكتاب العمانيين على مختلف مستوياتهم، وتقدم  دعمها المباشر للشباب لإنتاج ما يقدموه من إبداع من خلال إصداراتهم الأدبية المتمكنة التي تشكل إضافة نوعية في هذا الجانب".

وأوضح رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء أن الجمعية ارتأت هذا العام أن تفتح المجال لجميع الأعضاء والمنتسبين إليها، دون أي استثناء يذكر، وهذا القرار يتجاوز الشرط الذي تم العمل عليه في الدورات الماضية وهو ألا يكون المتقدم قد نشر له سابقًا ضمن إصدارات الجمعية، والتي تم تقليصها إلى أربع سنوات في إصدارات 2018، والآن تم إلغاؤها رغبة في تقديم أكبر عدد من الإصدارات النوعية، وسيقوم متخصصون بتحكيم هذه الإصدارات لتكون جاهزة للطباعة، ولن يتدخل مجلس الإدارة في هذا الأمر.

وبين أن الجمعية ستقدم إصداراتها بذات الهوية الجديدة في عام 2019، والتي قدمت عام 2018، وستكون عامة وسائدة في جميع الإصدارات الجديدة، وسيتم طرح خطة ضمن شروط محددة، على دور النشر من داخل وخارج السلطنة لطباعة هذه الإصدارات، وللحصول على أفضل المواصفات في الطباعة والتوزيع لإيصال الإصدارات العمانية لآفاق خارجية مشهودة وأن تكون حاضرة في أغلب المعارض الدولية للكتاب.

وكشف أن الجمعية ستسعى لأن تكون مشاركاتها خارجية دولية في هذه المرة من خلال الشراكة مع المؤسسات الرسمية في السلطنة، سواء كانت وزارة الإعلام أو وزارة التراث والثقافة، مع إرسال مجموعة من الإصدارات العمانية لعدد من المكتبات والجهات المهتمة بالكتاب في عواصم الخارجية وتوزيعها بما يحقق حضورا وسمعة للمثقف العماني.

وأعرب الصقلاوي عن أمله في أن يتم الانتهاء من استقبال جميع الإصدارات المراد المشاركة بها في نهاية يوليو المقبل، بهدف إعطائها للجان المتخصصة التي ستقوم بتحكيمها وإعطاء القرار بنشرها وتقديمها للطباعة، أو تصويبها وتصحيح ما يلزم لنشرها أو حتى الاعتذار للكتاب الذين لم يحالفهم الحظ في طباعة إصداراتهم الأدبية للعام المقبل، وقال: "نأمل أن نقدم إصدارات نوعية، ونحن يهمنا في المقام الأول (الكيف قبل الكم)، ونوجه الدعوة للباحثين في الجوانب الفكرية والدارسات النقدية لتقديم نتاجاتهم والاحتفاء بها مع غيرها من الإصدارات الأدبية".

تعليق عبر الفيس بوك