مسقط – الرؤية
نظّمت جمعية المصارف العمانية بالمقر الرئيسي لبنك مسقط فعالية؛ احتفالا باليوم العربي للشمول المالي بمشاركة ودعم البنك المركزي العماني والهيئة العامة لسوق المال ومشاركة عدد من المصارف التقليدية والإسلامية. وحضر الفعالية مجموعة من الطلبة والطالبات الذين يمثلون الجامعات والكليات بالسلطنة. وتهدف الفعالية إلى تعريف وتوعية فئة الشباب بأساسيات الاقتصاد العماني ودور القطاع المصرفي في التنمية الاقتصادية لتعزيز الثقافة المالية لدى هذه الفئة من المجتمع.
وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل والعروض التوضيحية حيث قدم عادل بن خليفة السعدي مدير دائرة إحصاء البيانات للائتمان المصرفي من البنك المركزي العماني ورقة عمل تضمنت نبذة عن بيانات الإحصاء في القطاع المصرفي وآلية استخدمها في المصارف، إلى جانب الحديث عن دور البنك المركزي العماني في تعزيز الشمول المالي في السلطنة. وقدم ماجد بن محمد الكيومي مدير دائرة الرقابة على التداول في الهيئة العامة لسوق المال ورقة عمل شملت التعريف بسوق المال وقطاع التأمين.
وقدم علي بن حسن بن موسى الرئيس التنفيذي لجمعية المصارف العمانية ورقة عمل لتعريف بالشمول المالي لإتاحة واستخدام كافة الخدمات المالية الملائمة ذات الجودة العالية وبأسعار تنافسية عادلة من مختلف فئات المجتمع ومن خلال القنوات الرسمية بما في ذلك الحسابات المصرفية. وأضاف أنّ ركائز الشمول المالي هي الوصول إلى الخدمات المالية، والاستخدام، وجودة تلك الخدمات.
وتحدث علي بن حسن بن موسى عن أهمية الشمول المالي للحفاظ على الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار الاجتماعي وخلق مزيد من فرص العمل في المجتمع. كما تحدث عن بعض من بيانات القطاع المصرفي والخدمات المصرفية المتوفرة وعدد المصارف المرخصة من قبل البنك المركزي العماني والعاملة في السلطنة والتي تشمل المصارف التقليدية المحلية منها والأجنبية، والإسلامية، والمصارف المتخصصة، وأدوار ومبادرات تلك المؤسسات في المسؤولية الاجتماعية.
وفي ختام الفعالية تم تنظيم جلسة حوارية أدارها علي بن حسن بن موسى من جمعية المصارف العمانية، بمشاركة كل من فوزي الكيومي وعادل السعدي من البنك المركزي العماني، وماجد الكيومي من الهيئة العامة لسوق المال، وزاليا البلوشية من البنك الأهلي، وجميل الزدجالي من اليسر لبنك عمان العربي، وسامي بيت راشد من ميثاق للصيرفة الإسلامية.
