إلى أشرف فياض: قصائد ترتعش

أسامة حداد - شاعر وناقد مصري

 

فى الطريق رأيت قصائد ترتعش؛
- الطقس ليس باردا لهذه الدرجة
رأيت ما يشبه الدموع ...
كانت تحاول الوصول لكتاب فى مستوقد
ووجه كاتبها يتأرجح خلف شباك حديدي
وتمثال يدون حديثنا بمهارة؛
وهمس شخص لم أره؛
- انتبه لقد اختطفوا صورتك ....
لم ينتظر إجابتي
وشبح يختبئ فى ظلي .....
يوجد من يحاول غوايته؛
لم يكن هذا المشهد ضمن أحداث القصة
وقاعة السينما تضج بالتصفيق؛
وصورتي مشنوقا على باب زويلة
تصحبها كلمة The end

تعليق عبر الفيس بوك