برعاية وزير الإعلام وبتنظيم من "جمعية الصحفيين"

استعراض تحديات ميثاق الشرف الإعلامي في حلقة نقاشية بالنادي الثقافي .. اليوم

 

 

مسقط - الرؤية

تنظم جمعية الصحفيين العُمانية، في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، حلقة نقاشية حول ميثاق الشرف الإعلامي وتحدياته، تحت رعاية معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، بالتعاون مع قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، وتقام الحلقة بمقر النادي الثقافي بالقرم.

ويشارك في الحلقة رؤساء تحرير الصحف المحلية وعدد من الصحفيين والإعلاميين الذين من المنتظر أن يناقشوا آليات تطبيق الميثاق والتحديات التي تواجه تطبيقه بعد ستة أشهر من توقيعه والعمل به. وكان رؤساء تحرير الصحف المحلية قد وقعوا في الثلاثين من أكتوبر الماضي أول ميثاق شرف ينظم أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام في السلطنة. ويشارك في الحلقة النقاشية من جامعة السلطان قابوس الدكتور عبدالله بن خميس الكندي والدكتور حسني نصر؛ حيث يناقشان بنود الميثاق وأقسامه وتفاصيل الحقوق فيه والواجبات ومبررات كل بند من بنوده. فيما يستعرض الصحفي والنقابي الأردني يحيى شقير تجربة الأردن في العمل بميثاق الشرف الإعلامي، وآليات مراقبة نقابة الصحفيين الأردنية لتطبيق بنود الميثاق، وما يترتب على الصحفيين الذين يتجاوزون الميثاق أو يخلون ببعض بنوده خلال عملهم. ومن المقرر أن يعرج شقير للحديث عن تجارب عربية في تطبيق مواثيق الشرف الإعلامية. وفي الجانب القانوني يقرأ المحامي والمهتم بقضايا النشر خليفة الهنائي ميثاق الشرف الإعلامي العماني، ويقدم فيه مقاربة قانونية ومدى توافق بنوده مع القوانين المعمول بها في السلطنة. بينما يستعرض سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية المراحل التي مرَّ بها الميثاق والجهود التي بذلت في الجمعية وجامعة السلطان قابوس من أجل صياغة بنوده وإقراره.

ويتألف ميثاق الشرف الإعلامي من مقدمة ومبادئ عامة وحقوق مهنية وكذلك واجبات مهنية. ويأتي في مقدمة الحقوق المهنية التي نصّ عليها الميثاق العماني حق الحصول على المعلومات والأخبار والاطلاع على الوثائق الرسمية غير المحظورة من مصادرها، كما تنص الحقوق التي يؤكد عليها الميثاق على حق الصحفي في تغطية الأحداث وحضور الاجتماعات العامة والمؤتمرات والندوات، وتوفير ضمان الحماية المادية والقانونية للصحفي أثناء مزاولته مهنته واحترام كرامته وضمان سلامته الشخصية وسلامة أدوات عمله، وضمان ألّا تكون المعلومات أو الآراء التي ينشرها الصحفي سبباً في المساس بأمنه وسلامته الجسدية والنفسية. وتنص أبرز الواجبات التي على الصحفي الالتزام بها خلال مزاولته لعمله على ألاّ يخلط بين المادة التحريرية والمادة الإعلانية والفصل بين العمل الصحفي وعمل العلاقات العامة، وتجنب الجمع بينهما في وقت واحد، وتجنب خلط الخبر بالرأي وتحري الدقة في توثيق المعلومات، وتجنب استخدام الأساليب غير القانونية من أجل الحصول على المعلومات.

تعليق عبر الفيس بوك