"مؤتمر عمان للطاقة والمياه" يستعرض وسائل الإدارة الذكية للأنظمة.. و60 ورقة عمل تثري النقاشات

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية- فايزة الكلبانية

رعى صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد الأمين العام المساعد للاتصالات بمجلس البحث العلمي، أمس، انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطاقة والمياه 2018 تحت عنوان "الإدارة الذكية لنظم الطاقة والمياه"، والذي تنظمه الهيئة العامة للكهرباء والمياه "ديم" وشركة أعمال المعرض العمانية "عُمان إكسبو"، ويستمر ثلاثة أيام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

ويهدف المؤتمر والمعرض المصاحب له إلى تطوير صناعة الكهرباء والمياه والصرف الصحي بالسلطنة من خلال عرض أحدث التجارب والتقنيات العالمية التي من شأنها أن تعمل على تطوير وتبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بمجالات الإنتاج والنقل والتوزيع في هذه القطاعات. وشارك في افتتاح المؤتمر والمعرض المصاحب عدد من أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المسؤولين والمختصين ورؤساء الشركات العاملة في مجالات الطاقة والمياه والصرف الصحي.

وقال الدكتور علي بن حمد الغافري مساعد رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه للعلاقات الدولية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إنّ السلطنة حرصت منذ بداية النهضة المباركة على الاهتمام بقطاعات الطاقة والمياه والصرف الصحي لأهميتها في عملية التنمية عبر خططها الخمسية المتعاقبة في برامجها الإنمائية وتطوير وتوسيع وتنمية وإنشاء المشاريع الداعمة لهذه القطاعات مواكبة لمستجدات كل مرحلة تنموية. وأوضح في كلمته خلال المؤتمر أنّ السلطنة تسعى إلى التعامل مع التحديات التي تواجه هذه القطاعات آخذة في الاعتبار ثلاثة محاور رئيسة: تعزيز البنية الأساسية لها، والبحث عن مصادر بديلة وتنويعها، والاهتمام بجوانب الترشيد والمحافظة على الطاقة والمياه، مشيرًا إلى أنّ السلطنة قد أصبحت خلال السنوات الماضية بيت خبرة نتيجة لتراكم التجارب والخبرات التي اكتسبتها في إدارة وتشغيل هذه القطاعات، ومن هذا المنطلق ركز المؤتمر على عرض وتقديم خبرات وتجارب السلطنة في هذه المجالات. كما يركز المؤتمر على استخدام التقنيات الحديثة والشبكات الذكية والطاقة المتجددة التي تسهم في رفع كفاءة أداء المنظومة الكهربائية ويسلط الضوء على ترشيد الاستهلاك في الطاقة الكهربائية والمياه بالسلطنة.

ويأتي مؤتمر عُمان للطاقة والمياه في نسخته لهذا العام استكمالا للنجاحات التي حققها المؤتمر والمعرض المصاحب له خلال السنوات الثلاث الماضية في إطار الاهتمام الإقليمي والعالمي بالمواضيع المتعلقة بتلك القطاعات ورفع كفاءة استخداماتها وترجمة لحرص الحكومة على تنميتها وتطويرها باعتبارها قطاعات حيوية هامة ومكملة للقطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى بالسلطنة. وسيتم خلال المؤتمر تقديم حوالي 60 ورقة علمية تناقش دراسات وبحوث من متخصصين وهيئات وشركات محلية وخليجية وعربية وعالمية وشركات مُصنعة ومُشغلة تستعرض أحدث الخدمات والتقنيات والحلول مع أفضل الممارسات المتعلقة بها. كما يناقش المؤتمر العديد من المحاور والمواضيع الأساسية أبرزها برامج وخطط تعزيز البنية الأساسية لقطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي في السلطنة ومستقبل الطاقة فيها واستراتيجيات كفاءة إنتاجها واستخداماتها وفرص الاستثمار المتاحة بها وخاصة الطاقة المتجددة منها والإدارة المستدامة للمياه في السلطنة والسياسات والقرارات المتعلقة بها وبرامج كفاءة إنتاجها وتشغيلها والتخطيط والتشغيل والصيانة في مجالي الكهرباء والمياه. ويستعرض المؤتمر المشاريع الاستراتيجية في مجال نقل المياه وأحدث النظم في مجالات كفاءة التشغيل والإدارة الذكية له وآخر التطورات في السياسات والاستراتيجيات في قطاعي الطاقة والمياه خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة قطاع المياه والصرف الصحي وبيان خطط السلطنة في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة والإدارة والخطط والتحديات والحلول في مجال شبكات المياه وخطوط الأنابيب إضافة إلى سبل وأدوات ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد المائية والتحديات في مجال الصرف الصحي في السلطنة، كما يتضمن المؤتمر حلقة عمل متخصصة حول الطاقة المتجددة. وتشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر ما يقارب من 150 شركة محلية وعالمية تقدم تقنيات ومعدات حديثة في مجالات الطاقة والمياه والصرف الصحي؛ مما يعد فرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة للاستفادة من مشاركة هذه الشركات في إيجاد فرص تعاون استثمارية لها.

تعليق عبر الفيس بوك