بن علوي يرعى تكريم 215 من التربويين والإداريين في جنوب الباطنة احتفاءً بيوم المعلم

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الرستاق ـ طالب المقبالي

كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة صباح أمس 215 معلما ومعلمة وعدد من الإداريين والأخصائيين والفنيين والمبادرات التعليمية والخبرات، وذلك بمناسبة يوم المعلم.

وأقيم الحفل بكلية التربية بالرستاق تحت رعاية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة والقادة العسكريين والأمنيين ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة. جاءت المناسبة احتفاءً بيوم المعلم وتكريم عدد من المعلمين المجيدين في الحقل التربوي وأصحاب الخبرات والفائزين في المبادرات التعليمية التي تُعنى بتجويد العمل التربوي والتعليمي وتطبيق استراتيجيات التعليم المختلفة بطرق مبتكرة والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ولوحة ترحيبية بعنوان "أهلا معلمي" أدتها طالبات مدرسة ضياء العلم للتعليم الأساسي، ثم فن العازي أداء طلاب مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري للتعليم الأساسي.

من جهته، أكّد حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة في كلمة له أنّ الاهتمام بالمعلم وإبراز مكانته والجهود المخلصة التي يقوم بها خدمة للعملية التعليمية التعلمية ورفده بالتدريب لمواكبة التطورات العصرية والحداثة الرقمية وغيرها. وقال الراشدي إنّ الاحتفال بيوم المعلم وتكريم المجيدين من التربويين يأتي اعترافا بما قدّموه من مبادرات لتجويد العملية التعليمية التعلمية وأصحاب الخبرات. وتطرق إلى عدد من إنجازات تعليمية المحافظة على مستوى السلطنة.

ثم قدّمت طالبات مدرسة عزاء بنت قيس لوحةً حملت عنوان "سيد الفكر". وشاركت الشاعرة بدرية بنت محمد البدرية من مدرسة شراف بنت خليفة بقصيدة شعرية. واختتمت اللوحات بلوحة "فرحة وطن" بمشاركة مدرسة عزاء بنت قيس وضياء العلم والرستاق والفضل بن العباس والشيخ أبو قحطان الهجاري وعمرو بن الجموح ودار الحكمة ومعولة بن شمس والطفيل بن عمرو وحمود بن عزان وكعب بن سور وأم حبيبة وأسماء بنت النعمان ومدرسة الهداية الخاصة.

وفي ختام الحفل تم تكريم 215 من الإداريين والمعلمين والمعلمات والفنيين المجيدين وأصحاب الخبرات، منهم 14 من مديري ومديرات المدارس ومساعديهم و123 معلما ومعلمة و30 من الأخصائيين والفنيين ومنسقي شؤون مدرسية و36 من أصحاب الخبرات، و12 من أصحاب المبادرات التعليمية التي شملت أربعة مجالات وهي الأداء التعليمي، والرعاية الطلابية، والمشاريع العلمية والتقنية، وتطوير الأداء اللغوي. وفي الختام تسلّم معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الموقّر هديةً تذكاريةً من الأسرة التربوية بالمحافظة.

وعبر عدد من المكرمين في الحفل عن الفرحة بالاحتفاء بهذا اليوم المجيد، مشيرين إلى الأدوار الجليلة التي يبذلها المسؤولون والإداريون والمعلمون والفنيون والمساندون والجهود الكبيرة للرقي بالعملية التعليمية التعلمية وغرس القيم ورفد المتعلم بالمعارف ومواكبة التطورات العصرية التي يشهدها العالم والاستفادة القصوى من التجارب الناجعة والتقانة الحديثة.

تعليق عبر الفيس بوك