قصيدة عاقر تحت إبط المستحيل


رهف خليل – سوريا


وانتظرتك...
وموج الشوق يغفو على هديل الحروف
وانتظرتك..
منذ طفولة الياسمين
وأحلامي اللبنية لم تبلغ سن الرشد بعد..
والشوق أكثر
أو أقل من عدد الخيام
لم أعد أدري
في الجزء الملون من سواد الليل
والضوء أعتم
انتظرتك
أشرب من كأس الانتظار حتى الظمأ
وانتظرتك
 كـقصيدة عاقر أينعت تحت إبط المستحيل
وانتظرتك
ربما قشة قدومك تحركها أنفاس احتضاري
وقلقي امتداد البحر.... انتظرتك...
وكل الساعات تشير إلى الصفر.....
 وساعة نبضي تشير إليه... وانتظرته!!!

 

تعليق عبر الفيس بوك