إشادة بتعاون مؤسسات القطاع الخاص الملتزمة بنسب التعمين

"القوى العاملة" بشمال الشرقية تكثف جهودها لتوفير مزيد من الفرص للباحثين عن عمل

 

إبراء - الرؤية

تواصل المديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة شمال الشرقية العمل لتوفير فرص وظيفية للباحثين عن عمل في المحافظة لدى شركات القطاع الخاص، وتحقيق نسب التعمين في المؤسسات الخاصة في جميع مجالاتها الإنشائية والصناعية، في إطار سعي وزارة القوى العاملة لتشغيل المواطنين الباحثين عن عمل في منشآت القطاع الخاص وتنفيذًا لقرار مجلس الوزراء بتشغيل 25 ألف مواطن وتنظيما لسوق العمل برفع نسبة القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص ودفع عجلة الاقتصاد العماني للرقي بمستوى السوق العماني.

وأكّد محمد بن علي المعمري مدير عام مديرية القوى بمحافظة شمال الشرقية حرص المديرية على ترشيح واستدعاء العديد من الباحثين عن العمل وتوزيعهم على عدة مؤسسات كل على خبراته والمؤهلات المذكورة في سيرته الذاتية، إلى جانب تنظيم حملات تفتيشية على مؤسسات وشركات القطاع الخاص في المنطقة. وتنوعت الفرصة الوظيفية التي توفرت في مؤسسات القطاع الخاص بالمنطقة بين وظائف إدارية ومهنية ملائمة لمؤهلات الباحثين عن عمل ومعززة لسوق العمل العماني في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية، مشيرا إلى أنّ جهود الوزارة ممثلة بالمديرية مستمرة لتوفير فرص العمل للشباب الباحثين عن عمل في المحافظة بشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تعمل في المحافظة وإتاحة الفرصة والأولوية للمواطنين في التشغيل.

وقدّم المعمري شكره لشركات ومؤسسات القطاع الخاص بمحافظة شمال الشرقية المتعاونة في تطبيق نسب التعمين، مؤكدا أنّ مديرية شمال الشرقية تكثف الجهود في الفترة المقبلة لإيجاد فرص ووظائف للقوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص باعتباره القطاع الواعد والمشغل الرئيسي للكوادر الوطنية الباحثة عن عمل في الفترة المقبلة، آملا أن تتضافر جهود مؤسسات وشركات القطاع الخاص لإيجاد شواغر للباحثين عن عمل من المواطنين بحوافز تشجيعية تضمن استقرار القوى العاملة الوطنية وترغبهم في القبول بالفرص المتاحة والانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص.

وأشار حمد بن محمد الحجري مساعد رئيس جامعة الشرقية للشؤون الإدارية والمالية إلى مساعي جامعة الشرقية لتحقيق الاستراتيجية المعتمدة لديها والتي تركز على تطوير الموارد البشرية والأداء الوظيفي، وتشمل عددًا من المبادرات لضمان رفد الجامعة بالكوادر المؤهلة وتوفير البيئة المناسبة لها، ومنها: انتقاء أفضل الكوادر الوظيفية وإجراء برامج تعريف شاملة للمنتسبين الجدد وضمان الشفافية في اللوائح والإجراءات والمعلومات المتعلقة بالعمل والمعيشة بالسلطنة، كذلك توفير المميزات والحوافز المادية والمعنوية وتكريم المتميزين في المجالين الأكاديمي والإداري سنويا.

وأظاف الحجري أنّ جامعة الشرقية تُعنى بتوفير فرص التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس والموظفين في كافة المجالات من بينها استخدام تقنيات التعليم الإلكتروني وتطوير المهارات التدريسية والإدارية ووضع حوافز للموظفين الذين يحصلون على مؤهلات أعلى. ويعد تحقيق نسبة التعمين من أولويات إدارة الجامعة، وقد تمكنت الجامعة من تحقيق نسبة 82% في الكادر الوظيفي للإداريين بعدد (185) موظفا وموظفة عمانيين.

وأكّد حمد الحجري أنّ الجامعة ممثلة في دائرة الموارد البشرية تطبق اللائحة بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة ممثلة في مديريتها بمحافظة شمال الشرقية، حيث تشكل الشراكة بين الجامعة ووزارة القوى العاملة من خلال التوظيف وتطبيق قانون العمل ولائحته التنفيذية أساسا مهما لسير العمل على الوجه المطلوب وضمان تحقيق أهداف الجامعة وخدمة المجتمع وخلق الإبداع في العمل والجودة في العطاء والتميز في الأداء.

وقال سعيد بن عبدالله الشقصي حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص نظم المعلومات وأحد الباحثين الذين تمّ استدعاؤهم لمقابلات التنافس على فرص العمل المطروحة في جامعة الشرقية: فرص عمل رائعة أتنافس عليها مع زملائي الباحثين لنيلها في جامعة الشرقية التي تعد من أكبر المؤسسات الخاصة في المحافظة ولله الحمد توفقت بالعمل في جامعة الشرقية بوظيفة إداري نظم معلومات، وتوجه الشقصي بالنصيحة لزملائه الباحثين للتطلع والمنافسة على فرص القطاع الخاص لما فيها من تطوير للذات.

تعليق عبر الفيس بوك