يا راغبين ف الوصل


أحمد رجب سلامة – مصر


رافض بلال
 يخرج يأذن للصلاه
والمؤمنين
خارج حدود الرضا
رغم إتباع الأمر بالمعروف

كالموت إذا صاب القلوب
 وقت إنتشار الدم
 ف الأورده
كان الأمان موجود
سيطر عليه الخوف

والحلم بالنسبالي كان
طوق النجاه
كافر طواغيت الأمم
وإيماني كان بالله

متعشموش الروح إذا عاشت
ومتشمتوش ف الروح
إذا ماتت
ومتظلموش الروح
ف كل أوان

إبليس عشان آدم
وسوس تراب الأرض
واتمني من ربنا
يرجيه ليوم العرض
نال المراد
زهدوا العباد
عن طاعة الرحمن
وعن إكتمال الفرض

يا عشمانين توبه
يا راغبين ف الوصل
ملعون ابوها الصور
باهته بلا جدوي
متضيعوش الأصل

نور الوجوه معنوي
خارج حدود اللون
واكبر دليل النبي
صاحبه بلال أسمر
نور إيمانه الكون

فمتحكموش ع الخلق
من شكلها
أو تجهلوا المضمون

إبليس عشان آدم
حارب طاقات عظمي
أقسم بعزة ربنا
ل يضل كل الخلق
خرج أبونا وأمنا
م الجنه رغم انهم
كان ف استطاعتهم خلود
لو قالوا كلمة لأ

يا هل ترى الجنه
عشمانه ف وجودنا
يا هل ترى وفينا
مع ربنا وعودنا
يا هل ترى ادم
لساته بيننا حى
ولا اما مات ادم
ابليس بقى سيدنا !

 

تعليق عبر الفيس بوك