يقوم الفاتيكان بتوعية الكهنة ضد ما سموه بـ "التأثير الشيطاني" على مشاهدي المواقع الإباحية، حيث تناقش دورة أعدت خصيصا لذلك في روما كيف أن "روح شريرة" لإيذاء الناس تضر البشر .
وسوف يناقش ما إذا كان هناك تأثير شيطاني على مستخدمي المواقع الإباحية وإدمان المخدرات والهوس الجنسي، و يعود السبب في ذلك كما ذكرت الكنيسة الكاثوليكية إلى الزيادة المطردة في الآونة الأخيرة على طلب طرد الأرواح الشريرة.
ويجري استكشاف إمكانية التأثير الشيطاني على استخدام المواقع الإباحية من قبل الفاتيكان .
وسيتم تقديم التدريب في الدورة السنوية الثالثة عشرة حول طرد الأرواح والصلاة التحررية، و التي تجري حالياً في روما.
وفي معرض حديثه عما قاله عن انتشار استخدام المواد الإباحية في المجتمع الحديث، قال الأب بيدرو باراجون إن الدورة أرادت مناقشة "هذه الظاهرة الثقافية الحديثة لشر يضر بالناس".
وتهدف الدورة إلى "فتح مساحة لمعرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لإظهار تأثير الشيطان"، كما أوضح الأب باراجون .
وقال إن الأمر نفسه ينطبق على الإدمان على المخدرات والبدع بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي على الأطفال واستغلال الأطفال في المواد الإباحية، والتي سيتم تناولها جميعًا في الدورة.
"هل الادمان يعود الى أسباب بشرية - نفسية، عائلية، اجتماعية أو ثقافية - أم أن هناك غير ذلك من الأسباب ؟"
وستتضمن الدورة أيضا شهادات من طاردي التعصيب والأشخاص الذين تم تحريرهم من الحيازة الشيطانية.
يأتي التدريب بعد أن ظهر أن هناك زيادة بلغت نحو ثلاثة أضعاف في الطلب على طرد الأرواح الشريرة.
وقد دفعت هذه الزيادة الفاتيكان لعقد مؤتمر دولي في وقت سابق من هذا العام في محاولة لتدريب المزيد من الكهنة لتنفيذها.
