يغـني لي الصــباح بكـل فـنِّ


هلال بن سيف الشيادي


(1)
أنفــاسُ نورك يــا إصبـاح لي نفَسُ
ومـن خــشوعــك نـــورَ الله أقتبـسُ
صَلَّيْتَ يــا صبحُ في قلبي فضاء به
محرابُ فكري فسال الطهر والقُدُسُ
وكلـمـا تقلـــبُ الأيـــــام صفحــــتَها
وينجــلي الـليـــلُ لا هــمٌ ولا غلــسُ
تلـــوتُ نـــورك آمــــالا مســطـــرةً
من كل حـرف من الأنوار لي قـبسُ

(2)
يغـني لي الصــباح بكـل فـنِّ
يرقّــص أحــرفي ذاك التغني
صبــاحٌ هكــذا لَهُــوَ احــتفال
كأطيـــار تغــرد فوق غصنِ
وللأنغـــام في الأحــلام وقع
تناغـيــها بإيقـــاع التمــنــي
عـزفنا كلنـا لحــن التـــآخي
فما أنـداه من عـزف ولحـنِ
فـلا والله لا أحــلى وأزهـى
بأن نصحو على حب وأمنِ

 

تعليق عبر الفيس بوك