تدشين مشـروع فريق "ياهلا قربوا" لدعم المنتجات الحرفية

...
...
...
...

الرؤية- أحمد الجهوري

بهدف ربط الحرف التقليدية بالقطاع السياحي في السلطنة باعتبارها أحد ركائز السياحة التراثية والتي تشهد نموا عالميا تم تدشين مشروع فريق "يا هلا قربوا" التطوعي، والذي يتكون من شباب طموح لديه خبرة في مجال العمل التطوعي، وتم تأسيسه ضمن الفرق التطوعية المشاركة في برنامج "أثر" وهو برنامج وطني ضمن المسؤولية الاجتماعية لشركة النفط العمانية للتسويق، وتنفيذ الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) وبمشاركة وزارة السياحة.  

ويسعى الفريق الى إحداث نقلة في قطاع الحرف العمانية التقليدية من خلال العمل المباشر مع أصحاب الحرف لابتكار منتجات جديدة تطرح لقطاع السياحة بالسلطنة. المنتجات ستكون عبارة عن ورش وخدمات تفاعلية تفتح المجال للسائح لتجربة صناعة الحرفة والتعرف عن قرب عن أدواتها وطريقة صناعتها وتجربتها.

وتتلخص تفاصيل المشروع في تطوير سياحة الحرف التقليدية التفاعلية. حيث يقوم فريق يا هلا قربوا بالتعاون مع الحرفيين في السلطنة لتنشيط الجانب التفاعلي من خلال طرح منتجات وخدمات تتيح للسياح والدارسين والباحثين فرصة لتجربة فريدة يمارسون فيها مراحل التصنيع المختلفة وذلك من خلال تهيئة المعامل الحالية للحرفيين لعمل ورش عمل تستوعب أعدادا من السياح والدارسين تسمح للحرفي بتحويل معمله إلى منصة تعليمية وتثقيفية ناقلة للمعرفة.

وتتلخص أهداف المشروع في ربط الحرفيين بالقطاع السياحي، وخلق سياحة تفاعلية تحقق الاستدامة المالية للحرف التقليدية من خلال إيجاد موارد مالية جديدة للحرفيين، وخلق منصة تفاعلية تحقق الاستدامة الفكرية للحرف التقليدية من خلال نقل المعرفة للأجيال القادمة (الجانب التعليمي)، وفتح أبواب جديدة لتطوير القطاع الحرفي (تطوير المنتج وطريقة عرضه) من خلال التفاعل المباشر مع المجتمع (المحلي والعالمي).

ويبدأ المشروع بالبحث عن الحرفيين المهتمين بتطوير وجودهم على الخارطة السياحية إلى جانب بيع المنتجات الحرفية، حيث ستنظم ورش تعليمية تستهدف طلبة المدارس، وسيعمل الفريق مع الحرفي ومع فريق من أساتذة المدارس المتخصصين في الفنون التشكيلية والمهارات الحياتية، بحيث يكون الناتج عبارة عن ورشة متكاملة تعرض للسوق بسعر رمزي مناسب للرحلات المدرسية.

هذا بالإضافة إلى تصميم تجربة سياحية تفاعلية للسياح المهتمين بالحرف التقليدية.

وقام أعضاء الفريق في الأسابيع الماضية بالعديد من الرحلات إلى نزوى والحمرا وبهلا وصحار وصور ومسقط، بحثاً عن أصحاب الحرف التقليدية لكي يشرحوا لهم فكرة المشروع والتي لاقت ترحيبًا واسعاً من قبل المشتغلين في هذه الحرف وسوف تشهد الأيام القليلة القادمة تحولا كبيرا للمشروع نحو التنفيذ الفعلي.

الفريق يتطلع للحصول على دعم من المجتمع من خلال حسابهم في تويتر وانستجرام h_group2018@ وعلى هاشتاق المبادرة #أثر_نفط_عمان.

 

 

          

       

تعليق عبر الفيس بوك