السلطنة تحتفل باليوم العالمي للتراث تحت شعار "التراث للأجيال"

...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

تشارك السلطنة دول العالم احتفالها باليوم العالمي للتراث الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، سيتم من خلاله تنفيذ برنامج خاص بهذه المناسبة في كلية البريمي الجامعية بمحافظة البريمي ومركز نزوى الثقافي بمحافظة الداخلية، ويقام الاحتفال هذا العام، تحت شعار "التراث للأجيال".

تبدأ فعاليات الاحتفال اليوم بمركز نزوى الثقافي بمحافظة الداخلية بافتتاح معرض "عين على التراث" الذي يعرض منتجات الطلبة مثل البحوث والدراسات والأعمال الفنية مثل المجسمات وأعمال الرسم والتصوير أو المشاريع الفردية أو الجماعية ذات دلالات مستوحاة من التراث أو تعالج أحد جوانبه، كما يبرز المعرض جهود ترميم حصن سمائل وصور متنوعة من نوادر المخطوطات العُمانية.

كما سيتم تنظيم دورة تدريبية حول "توظيف التراث في العملية التعليميّة" بمركز نزوى الثقافي وذلك يوم الأحد القادم، تنفذها المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، تستهدف المعلمين للتعريف عن آليات توظيف المفردات المختلفة للتراث الثقافي المادي وغير المادي في العملية التعليمية، وكذلك آليات غرس وتعزيز المعرفة والانتماء لبعض العناصر الممثلة للهوية الوطنية. من جانب آخر، سيتم الاحتفاء بهذه المناسبة في عدد من المدارس بمحافظة الداخلية، من خلال تقديم عروض وفقرات متنوعة ومعارض.

أمّا في كلية البريمي الجامعية فتنظم وزارة التراث والثقافة عدداً من المحاضرات اليوم وغداً، إضافة إلى معرض مصاحب للمقتنيات الأثرية لآخر الحفريات التي تنفذها الوزارة.

المحاضرة الأولى حول التراث الثقافي المغمور بالمياه يقدمها أيوب البوسعيدي- مدير دائرة الآثار المغمورة بالمياه، حيث يتناول أهمية الآثار المغمورة بالمياه، وعرض أنواع وأشكال التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتجربة السلطنة في مجال الآثار المغمورة بالمياه، إضافة إلى موقع الحلانيات والتعاون مع مؤسسة بلوو وتر، وأهداف المشروع، والمنهجية العملية، وما تم إنجازه بالمشروع، وأهم المكتشفات.

أمّا المحاضرة الثانية فتتحدث عن "مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية"، يقدمها سلطان المقبالي- مدير دائرة مواقع التراث العالمي، والتي تتناول الاتجار بالممتلكات الثقافية غير المشروعة التي تعد ظاهرة سلبية يجب التصدي لها بصرامة، وإبراز أهمية التعاون والتكاتف وتبادل الخبرات الذي سيسهم بدوره بشكل كبير للحد من هذه الظاهرة.

وتأتي المحاضرة الثالثة حول "توثيق المعالم التاريخية في السلطنة" يقدمها عيسى الهدابي- رئيس قسم المعالم التاريخية، التي تتمحور حول دور وزارة التراث والثقافة في المحافظة على المعالم التاريخية، ومشروع حصر وتسجيل المعالم التاريخية (المرحلة الأولى)، ومشروع توثيق المعالم التاريخية والأثرية (المرحلة الثانية)، إضافة إلى الحديث عن المعالم التاريخية في محافظة البريمي، والتطرق إلى الدراسات التوثيقية للحارات العُمانية.

والمحاضرة الرابعة بعنوان "المقتنيات الأثرية" يقدمها خليل الندابي- رئيس قسم حفظ وصيانة القطع الأثرية، حيث تشتمل المحاضرة على عرض الموسم الأثري 2017-2018م، وإبراز العمل الأثري للوزارة في مختلف محافظات السلطنة، وكذلك التطرق للمقتنيات الأثرية والمكتشفات التي تم العثور عليها مؤخرا.

  

تعليق عبر الفيس بوك