ويحدث أن يموت بجدارة


إسراء إسماعيل - فلسطين


جسدي ..
أتقنه ذات ألم كما لو أنه يرتدي قارة من الوجع ..
يبكي طيني -مثلي- كجثث كثيرة
يأخذ "سلفي" مع أزقة الفراغ
ونهود المعتقلات الرمادية .!
يهذي بوطن على ظهر أمي
بسيط .. يركض مع ظله ويلقي به في سرير شاسع .!
يقوده إلى قبر رغيف يقبل جوع كفنه بهدوء ويموت بلا ضجة ..!
بدعوى أن حشرجة الستائر هي عدالة غرفة تعصب بالشمس جبهتها  
وكان سقفها ضيق...!

 

تعليق عبر الفيس بوك