مسقط - الرؤية

نظَّم معهد الإدارة العامة، صباح أمس الإثنين، 4 برامج علمية تستمرُّ فعالياتها على مدى 4 أيام، في الفترة من 16 إلى 19 أبريل 2018. وتأتي ضمن سلسلة البرامج المخططة لرفع وتطوير كفاءة الموظفين في الجهاز الإداري للدولة في العديد من المجالات التي تمثل احتياج تدريب لهم.

البرنامج التدريبي الأول يحمل عنوان "الإبداع في إعداد التقارير الإدارية"، بمقر معهد الإدارة العامة، وبمشاركة مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية والعسكرية؛ ومنها: وزارة الدفاع، وديوان البلاط السلطاني، والمجلس الأعلى للتخطيط، وهيئة تقنية المعلومات، وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ووزارة الصحة، ومجلس الشؤون الإدارية للقضاء، والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، والهيئة العُمانية للشراكة من أجل التنمية، وصندوق الرفد، ومعهد الإدارة العامة. ويهدف البرنامج لتنمية مهارات إعداد وكتابة التقارير، ومعرفة الأسس والأساليب العلمية لإعداد التقارير الإدارية، وجمع البيانات اللازمة لإعداد التقارير بطريقة صحيحة، كذلك إعداد وكتابة التقارير الإدارية الدورية بطريقة إبداعية وصحيحة.

كما افتتح البرنامج التدريبي الثاني بعنوان "إدارة التغيير وتطبيقات إدارة الجودة الشاملة" لموظفي وزارة التربية والتعليم، ويهدف للتعرف على مفهوم التغيير، ومنهجية تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة. ويناقش البرامج عدة محاور؛ أبرزها: تنمية روح الفريق ومعرفة مفهوم وأهمية التغيير، كذلك التعرف على مراحل ومنهجية التغيير وآلية تطبيق منهجية التغيير ومقاومة التغيير، وطرق التعامل معها، ومعرفة ماهية إدارة الجودة الشاملة ومعرفة مراحل تطبيق وزارة التربية والتعليم لنظام الجودة الشاملة.

البرنامج التدريبي الثالث بعنوان "تنمية المهارات الإدارية والإشرافية لمديري المحاكم"، لموظفي مجلس الشؤون الإدارية للقضاء، ويهدف لتعريف مديري المحاكم بالسلطنة بالأساليب الحديثة في الإدارة، وتنمية مهاراتهم في إعداد الخطط التشغيلية، وإكسابهم مهارات الإشراف الفعَّال لحل المشكلات بالطرق المنهجية العلمية، وترتيب الأولويات في إدارة الذات وتزويد المشاركين بالأساليب الحديثة في التعامل مع الوقت وترتيب الأولويات.

أما البرنامج التدريبي الرابع، فبعنوان "من قوة المنصب إلى قوة التأثير"، ويستهدف موظفي ديوان البلاط السلطاني. ويهدف لتنمية قدرات المشاركين للتأثير في الآخرين عبر المستويات الخمسة للقيادة، وتعزيز مهاراتهم للانتقال من قوة المنصب إلى قوة التأثير والتعريف بمستويات التأثير ضمن كل مستوى من مستويات القيادة من خلال النمو المتدرج ضمن الارتقاء على السلم الإداري، وتسليط الضوء على سلبيات وإيجابيات كل مستوى من مستويات القيادة الخمسة، مع التركيز على مساحة التأثير مقابل مساحة السلطة ضمن كل مستوى.