لَم يَحِنْ بَعدُ...


د. عمر هزاع – دير الزور - سوريا


دَعِينيَ...
حَتَّى يَحِلَّ الظَّلامْ...
إِلى حَيثُ تَغفُو عُيُونُ الأَنامْ...
وَأَبقى وَحِيدًا...
أُحَضِّرُ مَوتًا أَنِيقًا...
يَلِيقُ بِحُسنِ الخِتامْ...
وَأَنشَقُّ عَنِّي...
انشِقاقًا كَثِيرًا...
كَثِيرًا...
وَيَعجَزُ...
يَعجَزُ عَن لَأمِيَ الاِلتِحامْ!
وَيَطَّايَرُ الوَحلُ عَنِّي...
وَتَغدُو جُزَيئاتُ رُوحِي بُدُورًا...
بُذُورًا...
طُيُورًا...
فَراشًا...
نَخِيلًا...
غَمامْ...

 

تعليق عبر الفيس بوك