"الزراعة" تبدأ تنفيذ برنامج الرش الجوي لمكافحة "دوباس النخيل"

مسقط - الرؤية

بدأت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس حملة الرش الجوي لمكافحة آفة دوباس النخيل (المتق) للجيل الربيعي في مختلف محافظات السلطنة، ويهدف إلى القضاء على هذه الآفة بشكل تدريجي والتقليل من الآثار المترتبة عنها على أشجار نخيل التمور والمزروعات البيئية، وسيجري تنفيذ أعمال الرش الجوي باستخدام طائرات عمودية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في عمليات المكافحة بالإضافة إلى الأجهزة المساندة والتي تساعد للوصول على مستويات ممتازة في تخفيض أعداد الآفة ومنع أضرارها على النخيل.

وبدأت الوزارة حملتها للرش الجوي في محافظة الشرقية بقرى ولاية دماء والطائيين حيث رشت الطائرة قرى صومحان - الديرة - حارة - القفصة - الحيل- الحصن - القرية - الدرة - الغمصة - القطيفي - عوف - الحاجر - الصلمة - الركاكبة - البيض - سوط - المرة - الغبرة -تول - العرجلي - سداب - الولجة - خبة - اسماعية - مقطع. وتستأنف الوزارة حملتها برش القرى المتاثرة بولاية دماء والطائيين وهي - السيدافي - محلاح - الغيان - عجما - الزرقاء - الغبيرة - الشرجتين - المسفاة - القبرية - عقدا - العدف - الاسباح - المدبغة - العلياء - قر - الحمام - تماه - السيل- شات - بديعة - الجوابر - المديرة إضافة إلى الريحاني وغياضه - عميقة - بديعة الرحبيين - مس، كما سيجري رش قرى ولاية المضيبي وهي بعد ومزير إضافة إلى قرى ولاية بدبد بمحافظة الداخلية وهي نقصي وهندروت.

وتأتي حملة الرش الجوي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الزراعة والثروة السمكية في مجال مكافحة آفة دوباس النخيل واستمرار للبرنامج السنوي الذي تنفذه الوزارة للحد من الأضرار الاقتصادية التي تسببها الحشرة حيث دأبت الوزارة على مكافحة حشرة دوباس النخيل التي تهاجم هذا المحصول الاقتصادي الأول والمهم بالسلطنة وتحدث أضرارا اقتصادية جسيمة به وفي كثير من الأحيان تتعدى هذه الأضرار محصول النخيل لتشمل محاصيل أخرى منزرعة بين وحول النخيل، ولهذا فإنّ الوزارة طيلة السنوات الماضية ولا زالت تبذل جهودا كبيرة في سبيل القضاء على هذه الآفة، ومن هذا المنطلق تنفذ الجهات المختصة بالوزارة عمليات الرش الجوي والأرضي للجيل الربيعي وتشمل العديد من القرى المصابة بهذه الحشرة.

وتعد آفة دوباس النخيل من أكثر الآفات الحشرية انتشارا والتي تصيب أشجار النخيل بالسلطنة ويحدث الضرر نتيجة تغذية الحوريات والحشرات الكاملة على العصارة النباتية وإفرازها مادة عسلية على الأوراق والثمار مما يسبب تراكم الغبار والفطريات على الأوراق (الخوص) والسعف والثمار وتقلل بالتالي عملية التمثيل الضوئي والتنفس والنتح ويؤدي إلى إضعاف الأشجار وقلة المحصول ولا يقتصر ضرر هذه الآفة على أشجار النخيل بل يمتد إلى المحاصيل المزروعة تحت أشجار النخيل مثل أشجار الفاكهة وبعض المحاصيل الحقلية حيث تسقط عليها الندرة العسلية مسببة تراكم الغبار والفطريات وبالتالي قلة المحصول.

وتحرص الوزارة على تنفيذ برنامجين لمكافحة آفة دوباس النخيل وهما برنامج الرش الجوي للجيل الربيعي في نهاية مارس وبرنامج الرش الأرضي للجيل الخريفي في نهاية سبتمبر من كل عام. وتهيب الوزارة المواطنين والمزارعين بضرورة التقيد بتعليمات الوزارة فيما يخص البرنامج اليومي للقرى التي ستنفذ بها علميات الرش الجوي وأخذ الاحتياطات اللازمة بالنسبة لأماكن الشرب وأعلاف الحيوانات وخلايا نحل العسل وإبعاد الأطفال والحيوانات والسيارات عن مواقع الرش.

 

تعليق عبر الفيس بوك