ملاك العوام – سوريا
(1)
عندما ألتقيك ......
سأغزل من شعاع البدر خيمة فرح
سأرتدي وشاح النور
وأطرز شال الحرير بالغنج.....
سأقبل ثغر القمر.... وأرويه من دمي نبيذًا
معتقًا بالشوق.....
سأكسر حدود الأمنياااات.....
وأضمِّد قلبي الملهوف.....
أقول لك//
عبثااااآ أصوغ الكلمات.....
اترك اللقاء
يحكي لكلينا
معنى للعناق....
معنى للوفاء
ولصبر السنين .. و.. لقلبي المشتاق
دع اللقاء يرتب إيقاع النبضات
ويخبئ برئتي
معاني الصمت بحضرة الكلام
أنت لحظة تعادل عمرًا من الأيام
(2)
لن تعتقل أحلامي يومااااآ.....
ولم تهرب
صهيل روحي صداه السماء....
أجمع أشلاء الوجع .....
أوقظ دفء الثلج الساكن صدري
ومن رماد ثورة حنيني
كحلت عيني
ملئت أحباري من وريدي
قديسة في محرابك أناااااا
وشمعدان حبي ينير دربك وعتمة لياليك
ستبقى أحلامي يقظة
لن تعتقل يوماااا
و
لن تهرب مني يوماااا
أسافر من خلالها عبر المدى
تحرضني هي
على جرم الجنون بك
وتحكمني البراءة
دون استئناف.
(3)
لا يليق بي الموت
أيقنت نبضات القلب
أنه حان لجرس الحياة أن يقرع
فالعين لا تكذب
وأول الغيث قطرة
سحر يتباهى بيمامة
سجدت وصلت في كبد السماء
اغتيل خوفي... تبرعم الفرح
بنة النور أنا
لا يليق بي الموت
يتباها الصباح بموال حنجرتي
ومن رحيق روحي بللت حناجرها بلابل العشاق
فاضت مواسمي بضحكات العمر
وماعاد للحزن بقلبي متسع
ينطق كلي
وتخرس الكلمات على طرف اللسان
يرتدي قلبي زئير الأسود
يدفن الخوف بزواياه
وعلى مرايا الأمل أخط بأحبار القلب كلماتي
لن يطفأ وهج روحي
الأمن غرس بقلبي الحياة.
........... ........
أحبك والبقية تأتي
