ظفار مركز للطاقة

 

يكفي فقط القول إنّ ظفار في سبيلها لأن تتحول إلى مركز للطاقة، وأنّ هناك الكثير والكثير من فرص التوظيف المميزة تنتظر كوادرنا العمانية في المستقبل القريب، كي نعي حجم وأهمية الخطوة الكبيرة التي قطعتها السلطنة أمس بوضع حجر الأساس لمشروعين عملاقين هما مشروع صلالة للغاز البترولي المسال ومشروع صلالة للأمونيا، فعلى الفور ستتبادر إلى الذهن الكثير من الصور والتحليلات المتفائلة بما سيحدثه هذان المشروعان من دعم للاقتصاد الوطني، ضمن استراتيجية التنويع الاقتصادي، وتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية، وتعزيز الصناعات التحويلية والبتروكيماوية.

وما يزيد من أهمية الأمر وعمقه أننا ماضون على طريق تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعة في الصناعات التحويلية، وعدم الاكتفاء بإنتاج النفط والغاز بل بإقامة المزيد من الصناعات التحويلية والإنتاجية، وهو ما يصب في صالح دعم خطط التنويع الاقتصادي في السلطنة.

كذلك يجب الإشارة إلى أنّ المشروعين جزء من استراتيجية النمو التي تنتهجها شركة النفط العمانية الهادفة إلى تعزيز القيمة المُضافة في الشقين الوسطي والسفلي لقطاع النفط والغاز، والرامية إلى تحقيق الاستفادة القصوى وتعظيم القيمة من الموارد الطبيعية والمواد الأولية.

 كذلك فإنّ هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تزويد محافظة ظفار بالاحتياجات الضرورية من الغاز البترولي المسال، وتطوير صناعات مختلفة.

 وهي خطوة لم تتخذ إلا بعد إجراء دراسات علمية واقتصادية عميقة ومستفيضة من أدجل زيادة معدلات التركيز على الاستثمار المستدام في قطاع الصناعات التحويلية الوطنية؛ وتمهيد الطريق أمام المزيد والمزيد من الفرص المستقبلية الواعدة لتطوير الصناعات التحويلية، وتحقيق أقصى قدر من القيمة المضافة.

تعليق عبر الفيس بوك