مثنى إبراهيم دهام – العراق
لــم يـبـقَ لـي مَـن يـناديــني فـألتـفـتُ
و لـن تــفـوح بـأنـسـام الـهـوى جهـةُ
//
داجٍ زمـاني، أضـاعـوني بـضيعـتهم
فـكـل حــبـلٍ مـن الأحـبـاب مُـنـفلـتُ
//
زرعتـهـم فـي بـقـايـا مهجـتـي أملاً
لكـنهـم فـي مـنافي فــقـدهـم نــبـتـوا
//
ويـح الليالـي بها سـاد الـردى ولـها
سيفٌ على غضّـة الأحلام منصلتُ