كرسي الزاوية

سعد ناجي علوان


(1)
في كل مرة احاول فيها الخروج من الفيس والابتعاد كليا اتراجع ،واجد سببا  اقنع به نفسي لاعود اليكم فقد،اصبحتم مع الوقت اصدق من علاقاتي التي،تشوهت،في الحياة وساءت او انتهى اغلبها بعد بتر قدمي لكني لم اعد قادرا على الاحتيال  والكذب على نفسي ولقد تعىبت كثيرا من  وحدتي بين كل الناس سوى القليل جدا الذي يحبني مضافا الى عطفه على حالتي الصحية لكن الأهم انني  كانسان وشاعر فشلت في ان تكون لي حبيبة ارسم معها مسارا  لأحلامي مع ان كل ما كتبته من غزل كان صادقا  وايحاء من اروع امراة صديقة لما تملكه من بعد،شخصي رائع ،، لكني وكان انسان وشاعر لا بد لي كغيري من أمراة،تحبني و احبها وهذا ما لم يحصل  ابدا ،،،ولن استطيع هكذا ان اعيش كذئب وحيد
 احببتكم ووجدت فيكم افضل احباء فاعذروني ارجوكم وسعادات دائمة للجميع
(2)
في،المساحة الزرقاء بيننا
سأجلس على كرسي الزاوية
اراقبكم  بصمت
ولن اتكلم حتى يهدأ قلبي
(3)
يصحو الوقت
 على حلم كئيب ومتكرر
مابك ياصاحبي
لاشيء
لكن البنفسج تعب وحزين
(4)
في حي المزة
مقهانا الاثير
والاقرب للوزارة
لم نكن نخشى القصف العشواني
بل يزداد فرحك
بما اكتب من قصائد يومية
نتناول قهوتنا بفنجان واحد
وندخن سيجارة واحدة
تلك القبل التي لا يراها الناس
(5)
ربما لا تحبين ما اكتب
وتفضلين مراقبة الزوارق العائدة
بمن نسيهم البحر
من شعوب الربيع العربي
وقد يجدني الاخرون كاذبا،ومبالغ
لكنه قلبي يا نور
ارسمه على كفيك

 

تعليق عبر الفيس بوك