20% زيادة في عدد السياح الفرنسيين

أكثر من ٢٠٠ شركة عالمية تطلع على المقومات السياحية للسلطنة

...
...
...
...

 

مسقط ـ الرؤية

تستضيف السلطنة ممثلة بوزارة السياحة الاجتماع التاسع لشركة سيليكتور العالمية الفرنسية الرائدة في قطاع السفر والسياحة والأنشطة المرتبطة بها، وذلك بفندق جراند هرمز، خلال الفترة من 4 وحتى 8 أبريل الجاري، بحضور ٢٠٠ من الشركات السياحية المتخصصة بالقطاعات السياحية المختلفة مثل سياحة الأعمال والمؤتمرات والسياحة الترفيهية والفنادق ومكاتب تأجير السيارات، وغيرها، بينهم ١٢٠ ممثلا ووكيلا سياحيا. ويعد الاجتماع فرصة جيدة للترويج للمقومات السياحية في السلطنة بحضور عدد من صناع السياحة في العديد من الأسواق السياحية العالمية خصوصاً السوق السياحي الفرنسي.

 وأكد سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج بوزارة السياحة أهمية السياحة الفرنسية بالنسبة للسوق السياحية بالسلطنة، كونها تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد السائحين القادمين للبلاد، وتشهد معدلات نمو جيدة ومطردة في الآونة الأخيرة، فقد بلغ عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا السلطنة في العام 2017م ما يقارب الخمسين ألف سائح، بنسبة زيادة تصل إلى 20% عن العام الذي سبقه، وهي نسبة تعكس ثقة السائح الفرنسي في المنتجات السياحية العمانية، وما تمتلكه السلطنة من مقومات سياحية متفردة.

وأوضح المعمري أن تلك الثقة استمدت من علاقات وثيقة مستمرة منذ تأسيس مكتب التمثيل السياحي الذي أقامته السلطنة ممثلة بوزارة السياحة في العاصمة الفرنسية باريس، والذي يقوم بجهود للترويج والتعريف بالسلطنة في السوق السياحية الفرنسية عبر مختلف القنوات الإعلامية وتنظيم الاجتماعات وحلقات العمل مع المؤسسات السياحية العاملة في السوق السياحية الفرنسية، وكنتيجة لتلك الجهود تم اختيار السلطنة كأفضل وجهة سياحية حسب صحيفة لاموند الفرنسية لعام 2017 وكذلك اختيار السلطنة كرابع وجهة آمنة في العالم حسب مؤسسة دبليو اي أف، وجميعها مؤشرات تزيد من ثقة السائح الفرنسي والعالمي في المقومات السياحية الثرية والمتنوعة التي تزخزبها  السلطنة.

وأشار مدير الترويج بوزارة السياحة إلى أن الاجتماع يشكل فرصة لاستعراض المقومات السياحية أمام ممثلي أكثر من ٢٠٠ شركة سياحية كبرى، حيث نسعى إلى أنّ تكون السلطنة أحد أهم الوجهات السياحية التي تستهدفها تلك الشركات، لذا حرصنا على تنظيم رحلات تعريفية للمشاركين إلى المواقع السياحية بالسلطنة.

وأكد سالم المعمري أنّ الاجتماع يمثل أولوية وخطوة مهمة لاستعراض ما تمتلكها السلطنة من مقومات سياحية واستعراض لنشاطات سياحية جديدة، مثل سياحة المناسبات والمؤتمرات الاقتصادية والثقافية والتراثية، مع التعريف بالإمكانيات التي يملكها مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وما تحويه السلطنة من منشآت فندقية عالمية، بالإضافة إلى سياحة المغامرات والفعاليات الرياضية المختلفة، حيث نسعى إلى أن تكون السلطنة وجهة مفضلة بهذا المنتج السياحي الذي يتناسب ويتناغم من مفردات البيئة العمانية المختلفة والمتنوعة.

تعليق عبر الفيس بوك