أُمِّــــــــــــي


علي العكيدي - بغداد


أمّي مهندسة ُ
الحنانِ الشاطرةْ
وطبيبة ٌ مع كلِّ آهٍ
حاضرةْ
//
أمّي معلّمةٌ بكلِّ
جدارةٍ
ومديرةٌ للأمنياتِ
الصادرةْ
//
قسماتها في الليل ِ
تخترقُ الدجى
وتشعُّ نورا ً
كالنجومِ الزاهرةْ
//
طرق ُ السماءِ..
أمامها مفتوحةٌ
دعواتها
فوق َالمجرّةِ عابرة ْ
//
أمّي تفكُّ الخطَّ..
تقرأُ بعضهُ
لكنّها في الحبِّ
أجملُ شاعرةْ
//
تغفو عيون ُ العاشقين.
ووحدها
في فترةِ الدعواتِ
تبقى ساهرةْ
//
أمّي على الدنيا
جناحُ محبّةٍ
خُلقتْ لتبقى في
النوائبِ صابرةْ
//
خسرتْ مصالحها
و راحة َ قلبها
لتنالَ أجملَ جنّةٍ
في الآخرة ْ

 

تعليق عبر الفيس بوك