أشواك على حافة العالم


ريم اللواتي – مسقط


مفتتح:
إلى الذين يعرفونني
أولئك الذين كلما تعب اسمي مني
دلوه عليّ

(1)
صوت النوم
هذا الهدير البعيد
ينسرب خلسة
ويخرج من الباب الخلفي للحياة!

(2)
ترتدي الخيبة
مريولا بناتيا جميلا
بضفيرتين
بتوقعات كبيرة
و أحلام واسعة
تحط رأسها على وسادة الريح
و تتمدد.

(3)
مكبل أنت بالمكاتب
تحرسك الوظيفة
و جهاز يتتبع أنفاس حضورك و انصرافك
مكبل بالصمت
بخطواتك المتثاقلة
وحارس البوابة الذي يلملم
ما يتفتت منك كل صباح!

(4)
المصعد الفارغ يحتفل بوحدته
و يشرب نخب جدرانه الملطخة بالنظرات
يتحرك المصعد
دون أن يبرح مكانه
دون أن يلوح للصاعدين
و دون أن يكترث بالهوة التي تطالعه من تحته!
حيث أنتظر..

 

تعليق عبر الفيس بوك