مسقط - الرؤية
أوصى الملتقى الخليجي 18 للإعاقات بمسقط بإصدار دليل إرشادي سياحي إلكتروني يسهل على الأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى الأماكن السياحية الطبيعية بكل سهولة ويسر، كما أوصى بإصدار مجلة ايزو كمرجع لخدمات سياحة ذوي الإعاقة، وتفعيل دور الجمعية الخليجية للإعاقة في إطار تبادل الخبرات المتصلة بتسهيل السياحة لذوي الإعاقة، وإشراك العاملين في قطاع السياحة بدورات تأهيلية في كيفية تعاملهم مع ذوي الإعاقة وإقامة شراكة معهم.
جاء ذلك في حفل ختام الملتقى والذي استضافته السلطنة ممثلة في الجمعية العمانية للإعاقة السمعية بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقات والذي استمر 3 أيام، قدمت خلاله العديد من أوراق العمل والتي تمحورت حول أهمية السياحة لذوي الإعاقة ودور الجهات الحكومية والخاصة في تسهيل كل ما من شأنه استفادة ذوي الإعاقة من المواقع السياحية والخدمات المقدمة فيها.
رعى حفل ختام الملتقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بحضور عدد كبير من ضيوف الملتقى.

كما شهد الملتقى قيام المشاركين فيه بزيارات سياحية للعديد من المرافق والمواقع السياحية التي تزخر بها السلطنة في محافظتي مسقط وجنوب الباطنة من ضمنها المتحف الوطني ومتحف الغشام وقلعة نخل وعين الثوارة وسوق مسقط وغيرها من الوجهات السياحية.

وضمن الانطباعات عن الملتقى قالت وفاء بكر البكر نائبة مركز ضوي البادة بدولة الكويت: أتوجه بالشكر للقائمين على الملتقى الذي كان أكثر من رائع في التنظيم واختيار مواضيع النقاش وطريقة الطرح في كل ما يهم الأشخاص ذوي الإعاقة من وسائل النقل البري والجوي وما يخص المناطق السياحية ودورهم في توصيل الرسائل إلى المسؤولين والمعنيين بأن تصل دول مجلس التعاون إلى مدن ذكية تخدم جميع فئات المجتمع ولمسنا في المؤتمر أفكار وكوادر قادرة على التطبيق.
وأشارت الدكتورة فاطمة العقروقة مستشار إعلامي في مركز تقويم وتعلم الطفل بدولة الكويت إلى دور الجمعية الخليجية لذوي الإعاقة وما تم استعراضه في المؤتمر من رؤى واقتراحات من أجل مجتمع خليجي يتمتع فيه الاشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة، حيث يحق لهم المشاركة بفاعلية قائمة على الإنصاف والمساواة.

وأضافت: هذا العام في الملتقى الذي احتضنته السلطنة تناولنا موضوع سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة بين الواقع والمستقبل، وكان مؤتمرا متميزا، حيث نوقشت عدة موضوعات هامة في مجال السياحة التي تعد رافدا أساسيا للترفيه وبناء الشخصية الاجتماعية والإنسانية، وبشكل عام فإنّ الملتقى أكد حقيقة الجهود الرائعة للمكتب التنفيذي في السلطنة وبمشاركة أكثر من 250 مشاركا خليجيا من المؤسسات الحكومية والخاصة وندعو الله أن يتم تنفيذ التوصيات على أرض الواقع.
وقالت الدكتورة زينب الحساوي: هذه المشاركة الثانية لي في الملتقى حيث قمت بتقديم ورقتين، كما شارك ذوو الإعاقة بأوراق عمل مع متخصصين وخبراء وشركات خاصة بذوي الإعاقة في السياحة وهو موضوع مهم وتحدثت من جهتي عن الخدمات السياحية المتوفرة في دولة الكويت سلطت عليها الضوء وكان أهمها التوصيات بتعديلها، وشاركني في الورقة الثانية جابر الكندري وهو من ذوي الإعاقة السمعية وتشرفت بمشاركته حيث قدمت عرضا للخدمات المتوفرة في الطيران المدني والخطوط الجوية الكويتية فيما تولى  الكندري الحديث عن التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في السفر من خلال شركات الطيران وعرض التوصيات بلغة الإشارة.