تم إرجاع كاميرا فقدت في البحر لما يقرب من ثلاث سنوات إلى مالكتها بعد أقل من 30 ساعة من العثور عليها على شاطئ في تايوان.

 وتعود القصة إلى سيرينا التي سقطت كاميرتها أثناء غوصها حول جزيرة قريبة من أوكيناوا، في اليابان، في سبتمبر 2015.

و ذلك عندما نفد الهواء من احدى صديقاتها واحتاجت إلى المساعدة، فلم يكن أمامها سوى ترك الكاميرا والإسراع إلى انقاذها.

واعتقدت سيرينا أنها فقدت كاميرتها ( كانون جي 12 ) إلى الأبد، لكنها عادت إليها عندما قام صبي يبلغ من العمر 11 عاما بتنظيف الشاطئ مع زملائه في الفصل فوجدها مغطاة بالأصداف وبعض النفايات البحرية.

وبعد التخلص من كل ذلك استطاعوا الوصول إلى الكاميرا التي أثارت دهشتهم، فهي لم تكن تعمل فحسب، بل إنها لا تزال تملك طاقة للبطارية على الرغم من تركها وحدها لسنوات.

و نشر معلم التلميذ الصور التي كانت بداخل الكاميرا عبر إعلانات على الإنترنت، وذلك للبحث عن مالكتها التي أظهرتها الصور مع صديقاتها أثناء الغوص، والدلافين تسبح بجوارهم، ومشاهد أخرى من اليابان.

تم مشاركة الصور 100 ألف مرة واستغرق العثور على مالكتها 30 ساعة فقط، وتقول سيرينا: "لم أصدق أن يحدث شيء كهذا، لكن الشيء الوحيد الذي أريد أن أقوله هو شكراً جزيلاً لكل شخص شارك في هذا الأمر".

"أنا محظوظة وسعيد للغاية أن أحظى بمثل هذه التجربة الرائعة لأشعر بروح الناس الطيبةً".

وذكرت سيرينا وهي طالبة في السنة الثالثة وتدرس الإنجليزية في جامعة صوفيا، إنها ستزور تايوان في يونيو وتلتقي مع السيد بارك وطلابه لتشكرهم.